أصدق حديث معبر عما يدور على الساحة و يصرخ بما فيه و يئن بمعانيه و كلام واقعي و شعب تحول إلى قطيع من الكلاب الضالة و المسعورة التي تنهش في جسد مصر بلا رحمة ولا أخلاق ولا قيم و لا دين يمنعها إلا من رحم ربي تصدق المقولة أننا شعب تعودنا عيشة العبيد و ضرب الكرباج و السحل و الذل فعندما جاء وقت الحرية و الكرامة و العيشة الكريمة المحترمة انطلق الحبل على الغارب و صار ما صار و انكشف المستور