1 - أولاً سيادتك ماتكلمتيش علي أي نُقطة أنا قُلتها, ولا حتي ناقشتي أياً مِنها, لكن كلّ اللي عملتية تبعاً - لوجهة نظرك - إنِّك إعتمدتي علي فيديو بيعتمد علي مُغالطة منطقية لا تستطيعي بها أن تُثبتي آراءك, ولا أحد يستطيع إثبات أي وجهة نظرة تبعاً لمُغالطة منطقية, عليكي مُراجعة أصول النِقاش أولاً.
2 - "الله في كل شئ حولنا", نفس مقولة طاليس اللي تحدث عنها من آلاف السنين قبل مجئ الإسلام, قال بأن الإله يكون في كل شئ حولنا, هذة هي فرضية تم إيجادها عبر ملايين السنين تبعاً لعقل المؤمنين أو المُفكر بها, و لكنهم لم يستطيعوا إثباتها فعلاً, فهي مهما كانت ستظل فرضية.
3 - لا أعلم كيف أستدليتي بشِفاء شخصاً ما سواءً بالسرطان أو بالإيدز أو حتي بأي مرض علي إيجاد الله, فإذا فعلتي ذلك, فبكل سهولة, أستطيع أن أستدل علي الالاف الذين يموتون جوعي في الصومال أو في قارة أفريقيا عموماً, أو الأطفال الذين يموتون بسبب الأعاصير و الزلازل والكوارث الطبيعية.
4 - لا أعلم من أثبت أننا عِندما نقول "بسم الله الرحمن الرحيم" تتغير جُزيئات الماء, لا أعلم ما هذا العبث الذي تقولية, و من أثبت مثل هذة الأمور؟!
5 - لم تُثبتي وجود فرضية الإله أولاً حتي تُثبتي بأن القرآن جاء مِن عِند الله, لم تُثبتي فرضية الإله أولاً حتي تقولي بإن الرُّسل جاءوا مِن عندهُ, و أما بخصوص القرآن فهُناك الكثير من المُغالطات المنطقية الموجودة فيه, و قبل كل شئ لا تستطيعي أن تقولي إعجاز علمي, لأن القرآن ليس كِتاب علم أو كِتاب علوم به نظريات, فكيف تربطية بالعلم, هُناك فرق كبير بين العِلم و الدين, العِلم يعتمد علي الشكوك المنهجية المبنية علي أدلة و فرضية منطقية و لهُ منهج خاص حيث يبدأ بالمُلاحظة و جمع الأدلة و التجربة ثُم إلي النظرية العلمية و العلم في نفس الوقت مُتغير إذا ثبت أن نظرية ما خاطئة, فكيف تربطينة بالقرآن الثابت الدوجماطيقي الذي لا يتغير مع الزمان؟ و أغلبية المعلومات التي جاء بِها القرآن ليست جديدة, هُناك المزيد من الإكتشافات التي قال بها الفلاسفة اليونانين قبل الإسلام و الإكتشافات التي كانت في عصور الفراعنة و تم إثباتها, لكن هذة المعلومات كانت جديدة علي العرب الذين كانوا جُهلاء بمثل هذة الأمور إلا قليل مِنهُم, حيث نجد أن أبيقور تكلم في مرحلة تكوين الجنين, و القرآن إعترف بأن الأرض مُسطحة حيث أخذها عن الإنجيل و هذا ما تم إثبات خطؤه لاحقاً, لكن آخراً و ليس أخيراً أنني لن أبحث في القرآن لأستخرج مِنهُ مُغالطات منطقية أو أبحث في الإنجيل أو التوراة أو كُتب الأديان البدائية التي تم كِتابتها في عصور بدائية, لكنني سأبحث أولاً عن فرضية الإله التي لا يوجد شخصاً ما يستطيع إثباتها.
6 - بعيداً عن كل هذا الكلام, أنتِ لم تُفكري بأي من الأسئلة التي أنا سألتها, بل لم تفهميها - أعذريني - جيداً.
__________________
كائن شرق أوسطي مصري, هومو سابينس, غير مُنتمي لأي مِن التصنيفات البشرية العُنصرية البِضان اللي تم تقديسها و إعتبارها كأنها ثوابت, يعيش مع كائنات توقفت لديهُّم المرحلة التطورية و النموّ العقلي الإدراكي القادرعلي تلقي الأفكار المُجردة اللي ممكن أي طِفل في أي قارة في العالم يفهمها أحسن مِنهُّم,طالب فِرقة أولي بكلِّية الآداب, بجامعة طنطا, و بالتأكيد ليست بكلية أو جامعة, بل هيّ قِطعة من الأرض مملوكة تبعاً للحكومة يقومون فيها بإستكمال غسيل مُخ الطُلاب وإستئصال الجُزء الباقي القادر علي الفِهم,الدكاترة شِلنفات مأجورة تبعاً للحكومة أيضاً أغلبية ساحِقة مِنهُم من المُفترض إنُّهم يكونوا مُدرسينْ في دار أيتام.
|