البرادعى عندما وجد نفسة، بالاشتراك مع حمدين .قد تأكد للجميع أنهما المتسببان الرئيسيان فى احداث ال*** وال*** والتخريب التى شهدتها مصر وأن احتمالية تقديمهما للعدالة أصبح أمر غير مستبعد وكذلك ازدياد نقمة الشعب ضدهما بشكل سريع قد يعزل جبهة الانقاذ تماما عن الساحة السياسية .بادر سريعا بعدالتنسيق مع حمدين وبقية أعضاء جبهة الانقاذ إلى التراجع سريعا عن موقفه الرافض للحوار . بل هو من طلب ذلك بنفسه!!! .لسبب بسيط وهو ان الحوار يعتبر بمثابة طوق النجاة له، وبقية أعضاء الجبهة للهروب من :
اولا: توجيه تهمة زعزعة امن واستقرار البلاد وهى تهمة بالغة الخطورة
ثانيا :التسبب وبصورة مباشرة فى احداث ال*** وال*** والتخريب
ثالثا: محاولة امتصاص غضب ونقمة الشعب وأن يصوروا للجميع أنهم حريصون على مصلحة مصر بالدخول فى حوار مع الرئيس .
رابعا : استعادة أهمية وثقل جبهة الانقاذ من جديد بعد وصولها للحضيض فى الأيام الاخيرة وذلك بجلوسها على مائدة الحوار مع الرئيس
وبعد أن يضمن البرادعى الذى تم توكيله لقيادة هذه الخطة فى تحقيق هذه الاهداف والهروب من هذه التهم . يخرج معلنا فشل الحوار مع الرئيس مهما كانت نتائجه !!! وبدلا من ان كانت أصابع الاتهام قد وجهت لهم سيخرجون كأنهم أبطال ،وسيصور للجميع أن مؤسسة الرئاسة هى السبب فى فشل الحوار.
|