
31-01-2013, 11:28 PM
|
عضو خبير
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 526
معدل تقييم المستوى: 14
|
|
الثورات الملونة هي استراتيجية عسكرية وضعتها الولايات المتحدة الأمريكية للتدخل الأجنبي في الدول المستهدفة بدون تدخل عسكري مباشر
ذلك عن طريق بناء طابور خامس داخل الدولة المستهدفة و تمويله و تغذيته و هذا ما تم بالفعل و قامت أجهزة المخابرات الأمريكية بإطلاق اسم على هذا الطابور الخامس هو "الجراس روتس" بمعنى جذور العشب أي يتشعب هذا الطابور في كل كيان داخل الدولة كالسرطان بحيث يصعب ا***اعه من جذوره و ذلك باسم نشر الديمقراطية و الحرية و يقوم هذا الطابور بجذب أعضاء و مؤيدين له في كافة أعمدة الدولة (جيش - شرطة - إعلام - قضاء - نيابة - أطباء - مهندسين - مثقفين - كتاب - رجال دين - الخ الخ) و ينشر هذا الطابور منهج الثورة و التمرد.
ثم ينجح الطابور في دفع الشعب للنزول للشوارع و الثورة و التمرد على النظام الحاكم بحجة أنه موالي للغرب !! في حين أن هؤلاء القادة هم أنفسهم يتلقون دعمهم و تمويلهم من الغرب.
و في حالة إدراك الشعب للمؤامرة و قيامه بعمل ثورة مضادة فإن البديل الآن للغرب أن يقوم بدعم عملاء في كلا الجانبين (معارضي و مؤيدي الرئيس) ليسقط ضحايا من كلا الطرفين و تحدث اتهامات متبادلة و بالتالي تسقط البلاد في حرب أهلية و فوضى شاملة.
حيث تعتمد الاستراتيجية الرئيسية في الثورات الملونة على توجيه الغضب الشعبي في طريق محدد، فيما يعرف بسيكولوجية الحشود التي تدمر كل شئ في طريقها و التي لا تقبل أي حوار عقلاني.
هذه الاستراتيجية تم تنفيذها في عدد كبير جداً من الدول حول العالم صيربيا - جورجيا - أوكرانيا - كازاخستان - لبنان - زيمباوي - مينامار - تايلاند - بيلاروس - ماليزيا - و ثورات الربيع العبري.
منقول...

__________________
لو أن شخصاً أعمى كتب عن الأرض والظواهر المتعلّقة بها لجادل الناس كثيراً ولأنكر القمر والكواكب التي تظهر ليلا وسوف ينكر وجود الليل والنّهار ولن يعترف بظاهرتي النور والظلام . ولكنه سيعترف بالشمس لأنّه يشعر بها .أما غيرها فنكرانه لها لأنه لا يبصرها . وسوف تجد له اتباعا ومشجّعين ومدافعين عن فكرته .....طبعاً سيكونون كلهم مثله عميان . هذا هو حال العلمانيين يتّبعون شخصاً أعمى البصيرة فيضلهم معه
http://www.youtube.com/watch?v=7qrAWKwAA1s
|