السيد ابو مختار بصراحة مقال رائع يستحق التركيز وتفاهمة بشكل جيد وازعم ان المقال كتب بلغة قد يحتاج البعض الي ترجمتها كما حدث مع بعض الموضوعات والمهم انه قد اتفق تماما في كثير مما جاء بة المقال
لكن صدقني يخطيء الدكتور مرسي احيانا بدليل مطالبتنا بأشياء ويتجاهلها ثم في وقت لاحق يعمل بها وينفذها واكثر شيء ينتقد فيه هو عدم الصراحة نعم انا اثق به واعي تماما حرصة وحبه وعملة بالليل والنهار من اجل صالح البلاد والعباد لكن وفي اكثر من تصريح لبعض النخب
يقولون فيه ان الدكتور مرسي حدثهم عن المؤمرات ووو الخ لكنه للاسف ما توجة للشعب يشرح لهم حقيقة الموقف ان استغلال النخب العلمانية ونجاحهم في اقناع جزء ليس هيننا من الشعب ضد مرسي لهو في نفس الوقت فشل له في تنفيذ ما يود الوصول الية بسبب انه كتوم لا يفصح عن تلك المؤامرات ولا يقدم اصحابها الي العدالة كي تاخذ العدالة مجراها ويكونون عبرة لكل من يعتبر وكما يقول المثل اضرب السايب يخاف المربوط نعم نحن ندرك الظروف المحيطة داخليا وخارجيا ونعلم انهم اجتمعوا علية وضده لكن هذا هذا يفشل امام المصارحة للشعب في ادراك حقيقة الوضع إن
الدكتور مرسي يتعامل بالقانون الي الحد الذي يدرك غيره من اعدائة انه نوع من السفة والبلاهة لان القانون يوجد به ثغرات كثيرة ومتشعبة ولانه قانون او من قوانين مبارك
وكان يجب علية اولا وقبل كل شيء هو تعديل منظومة القوانين الفاسدة التي تحكم المجتمع
لا ان يتركها تعمل ضمن منظومته التي تعمل بها فالتالي سوف تفشل فهو يضبط المجرم متلبسا ويسلمه للنيابة والقضاء فإذا بالاثنين يقومون بالافراج عنهم حيث يدور في دائرة مفرغة
لقد سلك الدكتور مرسي الطريق الخطأ من الاول فلقد كانت معة فرصة تاريخية وضاعت منه وهي لحظة فيما بعد فوزة مباشرة او بعد التخلص من طنطاوي وعنان فكان يجب علية منذ الحظة الاولي ان يخاطب شعبة
بخطاب تاريخي يعلنم فية مجموعة من القرارات الثورية فيما يخص القضاء والنيابة والحكومة والسياسات وان يقصي النائب العام القديم حامي الفساد لتقوم الدولة علي اساس نظيف تماما
لكنة اختار طريقا وهو ان يمشي ويبني علي الطريق القديم الذي رسمة مبارك في جميع مؤسسات الدولة فترك فاروق العقدة في منصبة ولم يخرج الا مؤخرا وترك كثير ممن هم فاسدين مؤثرين في اركان الدولة نعم يحارب الفساد ولكن ليس بالتويرة التي نريدة ولا بالسرعة المطلوبة, صمتة وعدم مصراحته لشعبة يجعل منه شخصا غير جدير بإدارة الدولة لان الشعب لا يدري فيما اتخذ هذا القرار او ذاك ومن اجل ماذا قد ولدية اخطأء كثيرة وعي سبيل المثال اختيار مستشارين له من كافة الفصائل الحزبية وكانت له بالمرصاد تكال له الضربات من خلالهم
لم يرسم خط واضح وصريح وفعال وحاسم لمواجهة مؤامرات النظام القديم وانما تركها تعبث ضدة
احد ابرز اخطائه الرهيبة تركه للاعلام بدون ضوابط فلاعلام هو من يحرك الشارع ضدة ويشبع افكارهم بما يريدون ليس هناك ضوابط اخلاقية ومهنية وليس هناك عقوبات رادعة لمن يخرج عن المعايير الاخلاقية والمهنية العادلة الكل سداح مداح
ومن اخطأئة : ترك المتظاهرين الوصول بكل سهولة الي قصر الاتحادية ذلك هو الخط الاحمر ليس دفاعا عن الرئيس ولكن دفاعا عن انهيار الدولة حيث لا دولة ولا معيار لمن له الحكم فيما بعدة ان سقط
ومن اخطأئة : تركة الفاسدين في مؤسسات كثيرة دون تنظيفها
ومن اخطائة : عدم هيكلة وزارة الداخلية وتطهيرها مع جميع المؤسسات الامنية الاخري التي تعاونه بشكل حقيقي في تثبيت الامن ولكن يوجد فيها من يمثل الثورة المضادة
وحتي اكون منصفا فله انجازت كثيرة لكن الاعلام يعمي الناس عنها وله اخطأئة تهدد حكمة
واسئل الله ان ينير له الطريق ويصحح له الاخطاء وان يعينه علي ما فية انه علي ذلك قدير وبالاجابة جدير والسلام
|