هل نجح الإعلام فى تغطية أحداث يوم الخلاص "التحرير ـ الاتحادية " بشمولية
أم أنه انتقى حادث المسحول كحدث مستفز لمشاعرنا و جعل منه طريحة عمله
من أجل الحشد ضد النظام لصالح معارضيه
ومرة أخرى لماذا لم تتناول الفضائيات حوادث ال****** فى ميدان التحرير
أم هى أقل إثماً وجرماً واستفزازاً للمشاعر من حادث المسحول المنفى من صاحبه
ولماذا لم تنقل لنا صور أولئك الذين تسوروا جدران القصر بينما تردهم الشرطة عنها وبأيدى خاوية
ولماذا لم تنقل إلينا الكاميرات العبارات اليهودية والشتائم القذرة التى نقشوها على حوائط القصر
أم أنها جميعها سلوكيات وطنية مباحة و لاتعد من التجاوزات
|