«حمادة» فى مكالمة هاتفية مع ابنة عمته: «الشرطة خدتنى المعتقل وقالولى لو قلت الحقيقة هتتعذب زى الشباب دى»
كتب : محمد على زيدان الإثنين 04-02-2013 08:45
طباعة
أفراد الأمن أثناء سحل وتعرية حمادة
قالت الحاجة «كوثر» بنت خال حمادة صابر، إنها أجرت مكالمة هاتفية معه صباح أمس، وتشاجرت معه حول الكلام الذى صرح به لوسائل الإعلام، بأن المتظاهرين هم من ضربوه وأن الأمن لم يفعل به أى شىء، وعندما وجهت له اللوم على ما فعله وأنه «فضح» العائلة فى وسائل الإعلام، قال لها «هددونى انهم هيودونى المعتقل، وقبل ما يجيبونى المستشفى خدونى على المعتقل اللى بياخدوا فيه الشباب، وشوفت عدد منهم وهو بيتعذب، وقالولى وقتها لو انت قلت اللى حصلك هيتعمل فيك زى اللى بتشوفه دلوقتى»، ثم قال لها «أنا عندهم فى بيتهم يابنت عمتى إزاى هتكلم، أنا خايف منهم، جايبين ليا كراتين من المولوتوف وسلاح علشان يسجنونى». وأضافت أنها ردت عليه وقالت له «أنت لو كانوا ***وك كان هيبقى أفضل عندنا من اللى انت عملته»، وشرحت له ما يتردد فى قناة «مصر 25» والادعاءات الكاذبة بأنه شخص شاذ ***ياً، وأنه كان يحاول الاعتداء على أحد جنود الأمن المركزى.
تقول المرأة إنها حزينة على ما قاله حمادة، كيف يمكن أن يتعرى رجل بهذه الصورة السيئة أمام العالم، ويتم ضربه وسحله بهذا الشكل فتقول «أنا عندى أشوف صورته وهو ميت أحسن ما أشوفه وهو فى الصورة دى».
فيما قال «صعب» أخو حمادة، إنه لم ير الفيديو الذى تم سحله فيه حتى الآن، وإنه يوجد معه دائماً ضباط من الشرطة، حتى لا ينفرد به أى أحد من أقاربه ويعلمون الحقيقة. وأضاف أن حمادة ليس برجل شرطة، حتى تصر الشرطة على علاجه بالمستشفى الخاص بها، إلا إذا كان يمثل خطراً عليهم فى حالة قوله الحقيقة، وأنه سيقوم بفضحهم عما فعلوا به. قال مصطفى ابن شقيق حمادة، إن عمه يواجه ضغوطاً كثيرة من الشرطة حتى لا يتكلم، فمنذ وصولنا إلى المستشفى أول مرة لزيارته قال لنا وهو يبكى «اسكتوا محدش يتكلم خالص»، فهو خائف أن يوجهوا له اتهامات بحمل زجاجات المولوتوف وسلاح الخرطوش.
وأضاف أنهم التقطوا له صوراً تظهر علامات الضرب الذى تعرض له، وآثار طلقات الخرطوش والكدمات فى قدمه، التى لحقت به نتيجة *****ه على يد جنود الأمن المركزى.
http://www.elwatannews.com/news/details/125669