[علوة حامد]

أهلا وسهلا باخونة الدولة

تعطل الشارع فجاءة وتوقفت السيارات


وتضايق المارة، وزاد الازدحام، وتساءل الناس


أين المسؤولين ؟

لم تنتهى الكلمة إلا واحد


المسؤولين يصل سارياً على قدمية، ودخل


في وسط الزحام، فوجد ماسورة مياه مكسورة


في الشارع مما تصببت في كل هذا الاختناق،


وعلى وجه السرعة اشرف بنفسه على تصليح


الماسورة وبل وساعد بيده في أعمال الإصلاح،


ولم يتحرك من مكانه حتى تم الانتهاء، وتحركت


السيارات والناس بهدوء، ولا يزال التراب على


يديه، وعلى ملابسه، تلك هي المسؤولية،


وهؤلاء هم المسؤولين الذين نريدهم، أن


يكونوا في قلب الشارع،


انه حسن البرنس في


احدى شوارع الإسكندرية، فاذا كانت تلك هي


" اخونة الدولة " فأهلا وسهلا باخونة الدولة،


بل نطالب بتعميمها على كل الدولة.