الموضوع: الوضوء
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-02-2013, 02:20 PM
أحمد مصطفى أحمد موسى أحمد مصطفى أحمد موسى غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 28
معدل تقييم المستوى: 0
أحمد مصطفى أحمد موسى is on a distinguished road
Icon14 الوضوء

بعون الله أبدأ كتاباتي في سرد * عن فروع العبادات سنة أو فرض * وأرجو أن أكلل بالنجاح


والبداية حتماً بعماد الدِّين * فبدونها لا يُسَد الدَّين * فهي كتاب موقوت في المساء أو الصباح


أو بينُ بينٍ على مدار اليوم * وطرفي الليل عليه حوم * ينادى حي على الصلاة حي على الفلاح


وأسبق الصلاة بشيء هام * هو الوضوء كي يكتمل التمام * فطهر الظاهر بشوائب الباطن أطاح


النية تسبق العـمل * بماء طهور شمل * على اليمين إن كان الإناء مفتوح وذاك للساعي أراح


وعلى اليسار غير ذلك كالإبريق * فربنا الرحمن بنا شفيق * واتجه صوب الكعبة إن كان هناك براح


وأعـلـم أن بـدأنـا دومـاً بالـيمين * إتباعاً لسنة حبيبنا الأمين * الساعي بجهده لتطبيب الجراح


فنغسل اليدين ثلاثاً إلى الرسغين * وبعدها مضمضة ثلاثاً بلا بين * فهناك ترتيب لا لتعديه سماح


وبعدها استنشاق واستنثار ثلاثاً * ثم غسل الوجه أيضاً ثلاثاً * عندها بهاء الوضوء بعطره أفاح


ثم غسل اليدين إلى المرفقين * ثلاثاً وذاك فرض عين * ثم مسح الرأس أو بعضها فالدين أباح


ثم مسح الأذنين بإتقان * والتدقيق في كل السابقات بإمعان *حتى لا تكون في الأخرى من النياح


وأخيراً غسل الرجلين عدة مرات * حتى لا يبقى من درنه ذرات * ولو كانت من آثار الـرياح


هكذا أكون قد انتهيت * وأملى عن المعاصي كوني انتهيت * وعلى نـفـسي تم كبح الجماح


وبـعـون مـن الله سـأكـمـل مـا بـدأت * وجهدي أن أحقق ما وعدت * و على السرعة جناح


فـكـوني بـدأت بالـوضوء * فهو جاعل وجه فاعله وَضـوء * ومن جل الشرور يعطى لقاح


كرجل اغتسل يوماً خمس مرات * في كل غسل تتساقط العثرات * حتى إذا انتهى أطلق السراح


فإن عاد للمعاصي * وكاتب الشمال حاصي * جاء الوضوء قاصي * فلا ينفع اللعين هنا الصياح


وتـكون الصلاة بعده نفل * كاحتفال ونعم الصلاة حفل * ورضي الله عن المؤذن ابن رباح


فـيا مــصلى للوضوء جدد * فها أنا لمزاياه أعدد * حتى ولو كنت قعيداً أو مصاباً بالكساح

وأسبغ الوضوء على المكاره * فرزقك قادم ولو من البحر محاره * فالجهاد لا حكراً على الرماح
رد مع اقتباس