الاسلام هو دين الهدى والنور، الذي لا سعادة للبشرية ولا أمن لها، ولا سعادة في الدنيا والآخرة ، الا عندما تهتدي بهداه، وتشتضيء بنوره، وتتبع منهجه ، نابذة كل منهج من المناهج الأرضية المخالفة له.
والاولاد أمانة في اعناق الوالدين، والوالدان مسؤولان عن تلك الأمانة ، والتقصير في تربية الأولاد خلل واضح، وخطأ فادح؛ فالبيت هو المدرسة الأولى للأولاد ، والبيت هو اللبنة التي يتكون من أمثالها بناء المجتمع، وفي الأسرة الكريمة الراشدة التي تقوم على حماية حدود الله وحفظ شريعته، وعلى دعائم المحبة والمودة والرحمة والايثار والتعاون والتقوى_ينشأ رجال الأمة ونساؤها، وقادتها وعظمائها.