[أ/محمد ابراهيم]

عبد الهادي: جبهة الضمير لمواجهة فقدان الثقة بـ الإنقاذ
قال عمرو عبد الهادي، عضو جبهة الضمير الوطني، إن فكرة إنشاء الجبهة نبعت بعد أن فقدت جبهة الإنقاذ الوطني مصداقيتها بين الشعب المصري، لانخراطها في تحقيق مصالحها الشخصية والفئوية، مؤكدا أن الشعب متشوق إلى سماع من يبذل قصارى جهده لوقف نزيف الدم وتطمين المواطنين على مستقبلهم القادم.
وأوضح عبد الهادي، خلال اتصال هاتفي لبرنامج الشارع السياسي على فضائية مصر 25، أن الجبهة خرجت للناس بأشخاصها وليست بصفاتها الحزبية أو انتمائها السياسي، مؤكدا أن هذا يخرج الشخصية المنضمة للجبهة من مأزق الالتزام الحزبي.
وأشار إلى أن استقلالية العضو تجعله يقف أمام المخطئ ولو كانت الرئاسة أو جبهة الإنقاذ الوطني حتى تتحقق أهداف الثورة، مضيفا، أنه تم الاتفاق على ألا تكون الجبهة سياسية وأن تكون أخلاقية، وسوف نعرب عن آرائنا في مؤتمرات صحفية لتوضيح رؤية الجبهة عقب كل قرار يصدر من الرئاسة حتى يتم محاسبة المسئولين في الوقت الذي نترك الفرصة فيه للإدارة السياسية أن تنجز ما وعدت به.
وأوضح أن الهدف أيضا من إنشاء الجبهة هو خلق نوع من إعادة الثقة في الشارع المصري ووضع فرصة لمؤسسة الرئاسة لأن تنجز أهدافها في جو مليء بالثقة في الأعضاء، مؤكدا أن لغة الانتقاد ستكون بموضوعية وحيادية أخلاقية من أجل الوطن، مشيرا إلى أن مقر الجبهة سيكون بساقية الصاوي بصورة مؤقتة.