كيف ينتصر من يعتبر إحدى جولات هزيمته نصراً مجيداً له ؟! بل والأنكى أنه يمحو بهذا النصر المصطنع كل انتصاراته التاريخية الحقيقية المجيدة حقاً والتي أذهلت وأدهشت العالم كله حقاً !
الإعتراف بالوقوع ضحية خديعة هو بداية تصحيح المسار .. لكن الإصرار على التكبر وعلى تعاطي العزة مخلوطة بالإثم هو مشاركة في المؤامرة.
وبقراءة سريعة لبروتوكولات صهيون نجد فيها وصفاً دقيقاً لما يحدث حولنا :
1- دعم ملك ظالم وفصله عن شعبه.
2- دعم إسقاطه والإنقلاب عليه من خلال موجة انقلابات مفاجئة تحدث في الدول للتمهيد لخروج ملك اسرائيل وهدم الأقصى وبناء الهيكل.
3- وضع أراجوز مكان الملك الذي تم إسقاطه، ويكون ولاء ذلك الملك الأراجوز الجديد لوكلاء الصهيونية.
4- خلق الفوضى وخلق الحروب الحزبية داخل الوطن ودعم الإعلام الهدام ونشر فكرة الشهيد السياسي واستخدام مفاهيم الحرية والديمقراطية من أجل هدم الأوطان بأيدي أبنائها.
* الـ 4 نقاط دول مكتوبين في بروتوكولات صهيون وليسوا من تأليفى .. بروتوكولات صهيون اللي مكتوبة من أكتر من 100 سنة فاتت ..
فلا تكونوا "............" لمجرد إنكم "مكسوفين" تقولوا إنكم اتخدعتم مرة.
__________________
لو أن شخصاً أعمى كتب عن الأرض والظواهر المتعلّقة بها لجادل الناس كثيراً ولأنكر القمر والكواكب التي تظهر ليلا وسوف ينكر وجود الليل والنّهار ولن يعترف بظاهرتي النور والظلام . ولكنه سيعترف بالشمس لأنّه يشعر بها .أما غيرها فنكرانه لها لأنه لا يبصرها . وسوف تجد له اتباعا ومشجّعين ومدافعين عن فكرته .....طبعاً سيكونون كلهم مثله عميان . هذا هو حال العلمانيين يتّبعون شخصاً أعمى البصيرة فيضلهم معه
http://www.youtube.com/watch?v=7qrAWKwAA1s
|