الطب الشرعى: لم نجامل أحدًا على حساب الجندى
الجندي
كتب ـ يوسف الغزالى: منذ 44 دقيقة 10 ثانية
أكد كبيرالأطباء الشرعيين الدكتورإحسان كميل جورجى - رئيس مصلحة الطب الشرعي- على تسليم التقرير النهائى لأسباب وفاة الناشط السياسي محمد الجندي، للنيابة العامة أمس.
وكشف كبير الأطباء الشرعيين في تصريحات خاصة " الوفد " على باب مكتبه فى الثامنة والنصف من صباح أمس، عن تفاصيل مثيرة فى أسباب وفاة " الجندي " أبرزها وجود إصابات رضية بأنحاء جثته، ناتجة عن ارتطامه بأشياء صلبة، من بينها إصابتان فقط من حادث سيارة .
وأوضح رئيس مصلحة الطب الشرعي، أن باقي الإصابات ناتجة عن الاصطدامات بأشياء صلبة تتمثل في عصى أو شومة أو خرسانة أو حائط أسمنتي أو جسم معدني، لكن ليس من بينها الاعتداءعليه بآله حادة.
وقال كبيرالأطباء الشرعيين:" إنه أثبت أخطاء النيابة العامة فى تقريره، كما أثبت الأخطاء التى وقع فيها بعض الأطباء الشرعيين في التقرير الابتدائي".
وأضاف أنه وضع تقريرًا نهائيًا للأسباب الحقيقية لوفاة " الجندي " ،
ليس رئيسيا فيها وفاته جراء حادث سيارة كما زعم، مساعده للطب الشرعى الدكتور عماد الديب مديرإدارة التشريح مساء أمس الأول، ووزيرالعدل أحمد مكي منذ أيام.
وأشار إلى حضوره للمصلحة صباح أمس الأول " الثلاثاء " فور نزوله من الطائرة بمطار القاهرة عائدا من أسوان ، لإعداد وكتابة التقريرمع كبار مساعديه والإشراف على ذلك بنفسه ، ولم يترك شاردة ولا واردة إلا وأثبتها فى تقريره ، ويتحدى أى طبيب شرعى فى العالم أو خبير طب شرعى بالأمم المتحدة أن يجد فيه أدنى شبهة خطأ أو مجاملة .
وطالب كل من يريد الإطلاع على هذا التقرير النهائى لأسباب وفاة " الجندى " وعلى رأسهم الخبير الاستشاري الدكتورأيمن فودة كبير الأطباء الشرعيين، ورئيس مصلحة الطب الشرعى الأسبق، الذهاب للنيابة العامة والتقدم بطلب رسمي للحصول على نسخه ضوئيه منه، لإبداء رأيه في مطابقة كل ما هو مدون في التقريرللواقع والحقيقة من عدمه.
وقال كبيرالأطباء الشرعيين:" لقد أرضيت ضميري ولا أخشى إلا الله الذي سيحاسبني على هذا الدم إن أهدرت حقه، ونفي ما نسب إليه مساء أمس الأول " الثلاثاء " بأن سبب الوفاة حادث سيارة".
وشدد " جورجي " أنه لامجاملة عنده على حساب الدم، وأردف قائلا" أنا من مدرسة الحق " ولن يخرج تقريرصفة تشريحية لأي ضحية أو مجني عليه من المصلحة، مغاير للحقيقة أوبه خطأ فني تحت أي تأثير أو ضغط من أي أحد كائنا من كان،
كما حدث في واقعة الناشط السياسي " خالد سعيد " في عهد المخلوع، وأساء لصورة المصلحة".
وأكد كبير الأطباء الشرعيين على أن المصلحة لن تكون ستارًا لإفلات مجرم من العقاب بالتلاعب في التقرير الفني لجثث الضحايا، أو إقحامها في تقارير الإفراج الصحي للمحكوم عليهم للهروب من تنفيذ العقوبة، كما حدث في عهد المخلوع مع سياسى شهير، وتبين أنه كان يعاني من مضاعفات سكر واضطرابات في القلب.
وأوضح أنه مع علاج أي مريض محكوم عليه بالسجن في أي مكان في العالم طالما حالته تستدعى ذلك، وأن القانون يعطي الحق لرئيس الجمهورية في الإفراج الصحي، ووقف تنفيذ العقوبة للنائب العام، ولم يعطِ للطب الشرعي سوى تقرير؛ ما إذا كان مرض المحكوم عليه يحتاج للعلاج خارج مستشفى السجن من عدمه.
وأشار " جورجى " أنه منذ توليه مقاليد الأمور بالمصلحة فى مايو2011، أصدر تعليمات مشددة لجميع العاملين بالطب الشرعى بعدم إصدار أى تقارير إفراج صحى لمساجين ، وهدد كل من يخالف ذلك بالإحالة للتفتيش الفنى تمهيدا لفصله ، موضحا أن هذا الباب المخالف للقانون يغرى ضعاف النفوس ويحرض على الرشوة .
http://www.alwafd.org/%D8%AD%D9%88%D...86%D8%AF%D9%89
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - الطب الشرعى: لم نجامل أحدًا على حساب الجندى
«النيابة العامة»: تقرير «الطب الشرعي» أكد أن «الجندي» لم يتعرض لأي *****
نشر فى : الأربعاء 13 فبراير 2013 - 4:35 م
آخر تحديث : الأربعاء 13 فبراير 2013 - 4:35 م
القاهرة - أ ش أ
أعلن المستشار مصطفى دويدار، المتحدث الرسمي للنيابة العامة، أن "النيابة تلقت التقرير النهائي لمصلحة الطب الشرعي؛ بشأن واقعة وفاة المجني عليه محمد عبد العزيز الجندي، عضو التيار الشعبي، والذي أوضح أن "الإصابات التي تعرض لها تنشأ عن حوادث الاصطدام بالسيارات".
وقال دويدار، في تصريح له اليوم، إنه: "لم يتبين من التقرير وجود أي آثار لل***** يكون قد تعرض لها المجني عليه".
يُذكر أن محمد الجندي اختفى لعدة أيام، قبل أن يتم العثور عليه لاحقًا، في العناية المركزة لمستشفى الهلال برمسيس في حالة صحية خطيرة وحرجة، وتوفي قبل أيام، جراء الإصابات التي لحقت به.
ننشر تقرير الطب الشرعى للشهيد محمد الجندى
26 Share on print
شيماء السيد
الإصابات تغيرت معالمها ونرجح بأنها ناتجة عن حادث سيارة عمدى
أرسلت مصلحة الطب الشرعى إلى نيابة قصر النيل اليوم تقرير الطب الشرعى للشهيد محمد الجندى، وذكر التقرير أن الإصابة المشاهدة والموصوفة بالراس،
قد تغيرت معالمها الأصلية، لما طرأ عليها من تطورات وعوامل وأشياء مضى الوقت عليها، فضلاً عن التدخلات الطبية التى كانت تجرى للمجنى عليه فور إصابته، ونظرا لعدم وجود أى حالة للإصابة فى أوراق العلاج، فتعذر الجزم بتاريخ وكيفية حدوث هذه الإصابة إلى وجود كسر شرخى بيمين الرأس نتيجة ارتطامه بجسم صلب أيا كان نوعه، والإصابة بالرأس توجد يسار الجبهة والوجه والموصوفة ظاهريا كانت فى الأصل عبارة عن إصابة أرضية احتكاكية على غرار ما يشاهد فى حالات الارتطام الاحتكاكى بجسم أو أجسام صلبة ذات سطح خشن مسطح أياً كان نوعه، وهى تشبه حواجز الارتطام بقوة والاحتكاك سريعا بسطح الأرض. والإصابات الموجودة بالوجه والصدر والظهر والطرفين العلويين والسفليين، كانت فى الأصل ذات طبيعة رضية احتكاكية حدثت كل منها بالمصادمة مع جسم صلب ثقيل وتشير التطورات بالإصابات الصادق وصفها إلى جواز حدوثها فى تاريخ معاصر بتاريخ اختفاء المتوفى المذكور يوم 27 -1 -2013 لم يتبين بظاهر جسم المذكور أى آثار إصابة حيوية من ظاهرة أخرى.
ويذكر التقرير وجود إصابات المجنى عليه التى تقع على الجانب الأيسر من الوجه والجذع متخذة شكل إصابات التى تنشأ من حوادث الاصطدام بسيارات وفق التصوير الوارد بمذكرة النيابة.
وننوه إلى أن حوادث السيارات إما أن تكون عرضية أو عمدية، وهو ما لا يمكننا من الناحية الطبية الشرعية ترجيح أحدهما على الآخر، ويرجع ذلك لما تظهره التحقيقات.
وفاة المجنى عليه نتيجة وبصفة أساسية إلى إصابات رضية احتكاكية بالرأس وقصور شرخية بعظام الجمجمة وكسور بالأضلاع نتج عنها حدوث نزيف دموى أصاب تحت السجايا وأنسجة المخ ونزيفا بالتجويف المدرى، وما صاحب الحالة من حدوث تدهور حاد بوظائف المخ والتنفس والقلب، وقد مضى على وفاة المذكور حتى التشريح مدة يوم، وعلى إثر ذلك قامت النيابة باستدعاء علاء عبد الحليم العسالى الطبيب الشرعى لتأييد ما ورد فى التقرير.
http://www.almesryoon.com/permalink/94185.html
الصبر حتى تستكمل التحقيقات لتتضح الحقيقة للناس !
أم الأناضول تراسلنا من تحت ترابيزة الرئاسة والحكومة والقضاء؟؟!!!!