تغريدة النفس الأخير
البعض يصور لنا الرئيس وكأنه يجلس بين فرعى شجرة وليس بقصر الرئاسة بإرادة شعبية
والمعارضة تريد اسقاطه !!!!!!
من يتأمل المعارضة فى مصر ستعود به الذاكرة لما قبل عامين وشهر من الزمان
هما هما - والأحلام هيا هيا - والمساعى هيا هيا
الأهم من هم فى الشارع من الشباب -
من هم صانعوا قرار الثورة فى تجمعهم على صفحات تواصلهم
يتوهم البعض من العواجيز بأنهم سيتغلبون عليهم بتفصيل بعض القوانين التى تحجم نزولهم للشارع
قد تنجح
ولكن هل تنجح فى منع تجمعاتهم التى حفظوها وتغلبوا بها على دولة أمن الدولة السابقة ؟
كنا نتمنى أن تقوم الحكومة بإرسال دعوة جماعية لهؤلاء الشباب فى مكان فسيح كاستاد القاهرة لعدة مرات متتالية
لتشاركهم أرائهم وأفكارهم ورؤياهم فى مستقبل الوطن
تستمع إليهم -- تستمع إليهم -- تستمع إليهم
تجمعهم الرئاسة والحكومة بأيديهم قبل أن ينزلوا هم بانقلاباتهم
ونحن نعلم نزولهم ونتائجها
افتحوا المجالات للقاءات فضائية --- اشغلوا قنوات ماسبيروا بماهو مفيد بعدما شتتها الفراغ
أعيدوا لماسبيرو الشعب دورها التوعوى والتثقيفى بلقاءات حاشدة مع الشباب ولقاءات مع ساسة محايدين
ولدينا منهم الكثير والكثير
قربوا شباب (لا) ----- وابعدوا قليلا شباب (نعم )
ثم ادمجوهم فى بوتقة الأصل الواحد للكل ( مصر )
لديكم الإمكانيات من وسع ولكن يبدو أن ليس لديكم الإرادة وفكر التغلب على مشاكل الأمة
فلا تلوموا إلا أنفسكم إن تقاعستم
اللهم هذا وطن الأجداد والأباء فاحفظه أمنا مترابطا لكل الأبناء والأحفاد
__________________
الحمد لله
|