من وجهــــــة نظرى ان الشعب بدأ يضيق ذرعا بجبهة
الخــــــراب ،، وذهبت بقيـــــــــة شعبيتها ادراج الرياح
حتى ممن خدع فيها سابقا ،، وهم بدأو يستشعرون
ذلك ويغيرون خطتهم ،، ويتظاهرون بقبــــــــول الحوار
والجلوس على مائدة المفـــــــــاوضات ،، واستقطاب
بعض الاطرف لعلها تعيـــــــــد اليها شيئا مما افتقدته
بشنيع افعالها وجرائمهــــــــا ،، واظـن والله اعلم انها
محاولات الوقت الضائع فقد فـــــــات الاوان وانها حاليا
فى ساعات الاحتضار ،، ولربما ضحــــــــوا بهذا الكيان
واستعانوا بكيان وليد يدخلون فى غمـــــــاره ويعملون
من خلاله ،، او انها النهاية التى ليس بعـــــدها بداية
وتلك حقيقة هى الامنية ...
|