افكار حائرة
كنت دوما اتحدث مع صديقى محمد واتجنب ان انظر الى عينة مباشرة حتى لا يرى شفقة منى على عجزة عن النطق الى ان جاء يوم وجدتنى اتكلم لة مباشرة بدون انتباة منى واقول لة لا تحزن على عدم قدركتك على النطق .. فوجدتة اخرج قلمة وكتب ورقة ولماذا احزن فان احقا سعيد بهذا فقلت لة باستغراب كيف سعيد بشىء ليس عندك فنظر لى باابتسامة واكمل كتابة لى ولماذا اتكلم واحطأ انظر الى البشر يتكلمون اكثر من ان يسمتعوا ويقعون فى اخطأ ولايستطعوا العودة .. فانا سعيد انى افكر قبل ان اتكلم وان يقع لسانى بما لا اتحمل .. فقلت لة ولكن القدرة على الكلام افيد قالى لى والصمت اريح واحسن فانظر لى انا استخدم عقلى قبل ان اكتب لكى اوزن الامور واعطيها حقها وانظر الى الناس تتكلم مباشرة وتظلم عقلها فى التفكير
فاقتنعت براية قليلا ثم سئلتة ما رايك فى الاختراعات ؟ قال لى لو وجدها تضر احد فانها لا تستحق الوجود فنظرت لة باستغراب كيف عندك مثلا اتخراع الديناميت اليس لة فوائد كثيرة.؟ قال لى واضرارة اكثرة انظر الى ماذا يستنخدم والى الدمار وال*** فقلت لة ولاكن افاد البشرية وقدمها فقال لى لو وجد الاختراع ي*** شخصا واحد فعندى حياة هذا الشخص فلايهم التقدم قدر ما يهم ارواح الناس
فقلت لة طب كيف مثل السيارة اليست اختراع عظيم ؟ قال بلى ولاكن لو علمت انها سوف ت*** طفلا لما اخترعها فعندى الطفل اهم
فقلت لة ولاكن الطفل هذا مقدرا لة ان يموت بصورة او باخرى فال لى يموت بالقدر وليس باختراع انا اخترعتة
فتعجبت من فكرة ونظرت لساعتى فوجدت ان الوقت قد تاخر فاستاذنت منة بالذهاب والعودة لة لاحقا
فاصبحت اسير فى الشارع عائدا الى المنزل مشرد الفكر مشتت الانتباة افكر فى الحوار بينى وبينة الى ان استوقفتنى امراءة تسلنى عن الساعة .. فنظرت لها وشاورت لها على فمى بلغة البكم ... فقالت لى انا اسئلك عن الساعة فقولت لها الاترى ياسيدتى انى ابكم لا اتكلم ثم تركتها واكملت سيرى .
|