[محمد حسن ضبعون]

مصر حماها الله تعالى وأكرمها
الله سبحانه وتعالى أكرم مصر وشرفها فذكرها في محكم التنزيل (القرآن الكريم ) الذي هو كلام الله تعالى المنزل على سيدنا محمد خاتم المرسلين( صلى الله عليه وسلم) باللفظ العربي المتعبد بتلاوته المعجز المنقول إلينا بطريقة التواتر المكتوب في المصاحف المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس فواجب علينا أن نقرأ هذه الآيات الكريمة (فنكون في عبادة لله تعالى لأن قراءة القرآن الكريم عبادة ) ولكي نعرف قدر مصر وإلى سيادتكم هذه الآيات الكريمة (بسم الله الرحمن الرحيم ) *وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ ْ سورة البقرة : من الآية : 61
*وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ سورة يونس :الآية 87
*وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ
سورة يوسف الآية 21
فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ
سورة يوسف – 99
*وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ سورة الزخرف الآية : 51