[أ/ اسامة فضل ..]

س1: علل: الطفل المعزول اجتماعيا انفعلاته بالحقد والشر ؟؟

لانه  لم يتعرض لعملية التنشئة الاجتماعية:
وبالتالي لم تمكنه خصائصه البيولوجية من اكتساب صفة الإنسانية .
ومن ثم الفشل في تنميه مهاراته اللغوية أو الفكرية والحركية أو غيرها من المهارات التي تميز المجتمع الإنساني.

س2: الانسان كائن بيولوجى واجتماعى معا ؟؟

فسلوك الانسان محصلة التفاعل بين رافدين اساسين هما الخصائص البيولوجية والبيئة الاجتماعية للفرد :
فعند ملاحظة سلوك الطفل منذ اللحظات الأولي بعد الميلاد نجد :
الطفل يولد وهو لا يستطيع الجلوس أو المشي إنما يقوم بحركات جسمية عشوائية.
وهو لا يستطيع التحدث أو الاتصال مع الآخرين ولكن يصدر اصواتا وهمهمات غير مفهومة.
وهو لايستطيع الاعتماد على نفسه في التغذية أو الحماية .
بمعني أن الطفل يولد غير مزود بأنماط السلوك التي تعارفنا عليها بأنها سلوك أنساني .
هنا نجدنا أمام أمرين :
1- إن الوليد لابد أن يتعلم طرقا معينة تساعده على البقاء والمحافظة على حياته معتمدا على نفسه .
2- أن الوليد لابد وان يتعلم أساليب وقيم وعادات وتقاليد الجماعة التي سوف يصبح عضوا فيها عندما يكبر .
ومن هنا كانت أهمية التنشئة الاجتماعية للطفل:
يكتسب منها إنسانيته ويتحول من كائن بيولوجي إلى إنسان اجتماعي.
فالفرد لا يستطيع أن يحيا حياة اجتماعية سليمة بالاعتماد على إمكاناته وخصائصه البيولوجية فقط إنما لابد أن يتعلم طرق وأساليب المعيشة والمشاركة في البيئة الاجتماعية .

اليك سلامي ودعائي

أ / اسامة فضل ...