كان الرسول صلى الله عليه وسلم جالساً مع فقير من فقراء المسلمين ، فجاء غني من الاغنياء ، فلم يجد مكاناً يجلس فيه الا بجانب الفقير ، فإذا بالغني قد جلس بجانب الفقير وجمع أطراف ثوبه ... فبصر به الرسول صل الله عليه وسلم
فقال له : لم جمعت أطراف ثوبك ، اخشيت أن تعدي الفقير من غناك ، ام خفت أن يعديك هو من فقره ؟؟؟
فشعر الغني بألم الضمير ،
فقال : يا رسول الله ان جزاء ماسولت لي به نفسي أني قد تنازلت عن نصف مالي لهذا الفقير .
فسأل النبي صلى الله عليه وسلم الفقير وقال له : أتقبل هذه الهبة يا عبدالله ؟؟؟
فقال الفقير : لا يا رسول الله
فقال له النبي صل الله عليه وسلم : ولماذا ؟؟؟
فقال الفقير : أخشى أن أقبلها فأصبح غنياً ، فأتكبر على خلق الله .
وكتب عمر ابن عبد العزيز إلى ولده وقد بلغه أنه اتخذ خاتماً من فضة : أما بعد فإنه قد بلغني عنك أنك اتخذت خاتماً من فضة فإذا وصلك كتابي فبعه واشتري به طعاماً وأطعمه الفقراء واتخذ خاتماً من حديد وانقش عليه
"رحم الله من عرف قدر نفسه فاستراح".
سيلفانو
كلماتك أكثر من رائعه
لامستني كثيراً وأعجبت بها كثيراً
ليت القوم يعلمون أنه
ليس الغني والفقير بالمال
بل الغنى والفقر
في الايمان بالله
__________________
النار لاتحرق الا رجل واطيها
اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس انت رب المستضعفين و انت ربى
|