الموضوع: دلائل النبوة
عرض مشاركة واحدة
  #29  
قديم 03-03-2013, 02:08 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

تزوج عبد الله بن عبد المطلب أبي النبي بآمنة بنت وهب وحملها برسول الله ووضعها إياه
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال
ثم انصرف عبد المطلب آخذاً بيد عبد الله فمر به فيما يزعمون على امرأة من بني أسد بن عبد العزى بن قصي وهي عند الكعبة فقالت له حين نظرت إلى وجهه أين تذهب يا عبد الله فقال مع أبي قالت لك عندي من الإبل مثل التي نحرت عنك وقع على الآن فقال لها إن معي أبي الآن لا أستطيع خلافه ولا فراقه ولا أريد أن أعصيه شيئاً فخرج به عبد المطلب حتى أتى به وهب بن عبد مناف بن زهرة ووهب يومئذ سيد بني زهرة نسباً وشرفاً فزوجه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة وهي يومئذ أفضل امرأة في قريش نسباً وموضعاً


وهي لبرة بنت عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي وأم برة أم حبيب بنت أسد بن عبد العزى بن قصي وأم حبيب بنت أسد لبرة بنت عوف ابن عبيد يعني ابن عويج بن عدي بن كعب بن لؤي
قال وذكروا أنه دخل عليها حين ملكها مكانه فوقع عليه عبد الله فحملت برسول الله قال ثم خرج من عندها حتى أتى المرأة التي قالت له ما قالت وهي أخت ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى وهي في مجلسها فجلس إليها وقال لها مالك لا تعرضين علي اليوم مثل الذي عرضت أمس فقالت قد فارقك النور الذي كان فيك فليس لي بك اليوم حاجة وكانت فيما زعموا تسمع من أخيها ورقة بن نوفل وكان قد تنصر واتبع الكتب يقول إنه لكائن في هذه الأمة نبي من بني إسماعيل فقالت في ذلك شعراً واسمها أم قتال بنت نوفل بن أسد
(ألآن وقد ضيعت ما كنت قادراً عليه وفارقك الذي كان جاءكا)
(غدوت علي حافلاً قد بذلته هناك لغيري فالحقن بشانكا)
(ولا تحسبني اليوم خلواً وليتني أصبت جنيناً منك يا عبد داركا)
(ولكن ذاكم صار في آل زهرة به يدعم الله البرية ناسكا)
وقالت أيضاً
(عليك بآل زهرة حيث كانوا وآمنة التي حملت غلاما)
(ترى المهدي حين ترى عليه ونوراً قد تقدمه أماما)


وذكرت أبياتاً وقالت فيها
(فكل الخلق يرجوه جميعا يسود الناس مهتدياً إماما)
(براه الله من نور صفاء فأذهب نوره عنا الظلاما)
(وذلك صنع ربك إذ حباه إذا ما سار يوماً أو أقاما)
(فيهدي أهل مكة بعد كفر ويفرض بعد ذلكم الصياما)
قلت وهذا الشيء قد سمعته من أخيها قد سمعته من أخيها في صفة رسول الله ويحتمل أن كانت أيضا امرأة عبد الله مع آمنة


وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال حدثني والدي إسحاق بن يسار قال
حدثت أنه كان لعبد الله بن عبد المطلب امرأة مع آمنة بنت وهب بن عبد مناف فمر بامرأته تلك وقد أصابه أثر من طين عمل به فدعاها إلى نفسه فأبطأت عليه لما رأت من أثر الطين فدخل فغسل عنه أثر الطين ثم دخل عامداً إلى آمنة ثم دعته صاحبته التي كان أراد إلى نفسها فأبى للذي صنعت به أول مرة فدخل على آمنة فأصابها ثم خرج فدعاها إلى نفسه فقالت لا حاجة لي بك مررت بي وبين عينيك غرة فرجوت أن أصيبها

منك فلما دخلت على آمنة ذهبت بها منك
قال ابن إسحاق فحدثت أن امرأته تلك كانت تقول لمر بي وإن بين عينيه لنوراً مثل الغرة ودعوته له رجاء أن يكون لي فدخل على آمنة فأصابها فحملت برسول الله
أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي رحمه الله قال حدثنا أبو الأحرز محمد بن عمر بن جميل الأزدي قال حدثنا محمد ابن يونس القرشي قال حدثنا يعقوب بن محمد الزهري
ح وحدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء قال حدثنا أبو جعفر محمد ابن محمد بن عبد الله البغدادي قال حدثنا هاشم بن مرثد الطبراني قال حدثنا يعقوب بن محمد الزهري قال حدثنا عبد العزيز بن عمران قال حدثنا عبد الله بن جعفر عن ابن عون عن المسور بن مخرمة عن ابن عباس عن أبيه قال
قال عبد المطلب قدمت اليمن في رحلة الشتاء فنزلت على حبر من اليهود فقال لي رجل من أهل الزبور يا عبد المطلب أتأذن لي أن أنظر إلى بدنك فقلت أنظر ما لم يكن عورة قال ففتح إحدى منخري فنظر فيه ثم نظر في الآخر فقال أشهد أن في إحدى يديك ملكاً وفي الأخرى نبوة وأرى ذلك في بني زهرة فكيف ذلك فقلت لا أدري قال هل لك من شاعة قال قلت وما الشاعة قال زوجة قلت

أما اليوم فلا قال إذا قدمت فتزوج فيهن فرجع عبد المطلب إلى مكة فتزوج هالة بنت وهب بن عبد مناف فولدت له حمزة وصفية وتزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب فولدت رسول الله فقالت قريش حين تزوج عبد الله آمنة فلج عبد الله على أبيه وقد قيل إنها كانت امرأة من خثعم
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا عبد الباقي بن قانع قال حدثنا عبد الوارث بن إبراهيم العسكري قال حدثنا مسدد قال حدثنا مسلمة بن علقمة عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس قال
كانت امرأة من خثعم تعرض نفسها في مواسم الحج وكانت ذات جمال وكان معها أدم تطوف بها كأنها تبيعها فأتت على عبد الله بن عبد المطلب فأظن أنه أعجبها فقالت إني والله ما أطوف بهذا الأدم وما لي إلى ثمنها حاجة وإنما أتوسم الرجل هل أجد كفؤا فإن كانت لك إلي حاجة فقم فقال لها مكانك حتى أرجع إليك فانطلق إلى رحله

فبدأ فواقع أهله فحملت بالنبي فلما رجع إليها قال ألا أراك ههنا قالت ومن كنت قال الذي واعدتك قالت لا ما أنت هو ولئن كنت هو لقد رأيت بين عينيك نوراً ما أراه الآن
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو محمد عبد الله بن جعفر الفارسي قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا أبو غسان محمد بن يحيى الكناني قال حدثني أبي عن ابن إسحاق قال
كان هشام بن عروة يحدث عن أبيه عن عائشة قالت
كان يهودي قد وسكن مكة يتجر بها فلما كانت الليلة التي ولد فيها رسول الله قال في مجلس من قريش يا معشر قريش هل ولد فيكم الليلة مولود فقال القوم والله ما نعلمه قال الله أكبر أما إذ أخطأكم فلا بأس انظروا واحفظوا ما أقول لكم ولد فيكم هذه الليلة نبي هذه الأمة الأخيرة بين كتفيه علامة فيها شعرات متواترات كأنهن عرف فرس لا يرضع ليلتين وذلك أن عفريتا من الجن أدخل أصبعه في فمه فمنعه الرضاع فتصدع القوم من مجلسهم وهم يتعجبون من قوله وحديثه فلما صاروا إلى منازلهم أخبر كل إنسان منهم أهله فقالوا لقد ولد لعبد الله بن عبد المطلب غلام سموه محمداً فالتقى القوم فقالوا هل سمعتم حديث هذا اليهودي بلغكم مولد هذا الغلام فانطلقوا حتى جاءوا اليهودي فأخبروه الخبر قال فاذهبوا معي حتى أنظر إليه فخرجوا به حتى أدخلوه على آمنة فقال أخرجي إلينا ابنك فأخرجته وكشفوا له عن ظهره فرأى تلك الشامة

فوقع اليهودي مغشياً عليه فلما أفاق قالوا ويلك مالك قال ذهبت والله النبوة من بني إسرائيل أفرحتم به يا معشر قريش أما والله ليسطون بكم سطوة يخرج خبرها من المشرق والمغرب
وكان في النفر الذي قال لهم اليهودي ما قال هشام والوليد ابنا المغيرة ومسافر بن أبي عمرو وعبيدة بن الحارث وعقبة بن ربيعة شاب فوق المحتلم في نفر من بني عبد مناف وغيرهم من قريش
وكذلك رواه محمد بن يحيى الذهلي عن أبي غسان محمد بن يحيى ابن عبد الحميد الكناني
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال
حدثني صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف
وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد قال حدثنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثني يوسف بن حماد المعني البصري قال حدثنا عبد الأعلى
ح قال وحدثنا يعقوب قال حدثنا عمار قال حدثني سلمة جميعاً عن محمد بن إسحاق قال حدثني صالح بن إبراهيم عن

يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة قال حدثني من شئت من رجال قومي ممن لا أتهم عن حسان بن ثابت قال
إني لغلام يفعة ابن سبع سنين أو ثمان أعقل كلما رأيت وسمعت إذا يهودي بيثرب يصرخ ذات غداة يا معشر يهود فاجتمعوا إليه وأنا أسمع قالوا ويلك مالك قال طلع نجم أحمد الذي ولد به في هذه الليلة
وفي رواية يونس بن بكير الذي يبعث فيه وهو غلط
زاد القطان في روايته قال محمد بن إسحاق فسألت سعيد بن عبد الرحمن بن حسان ابن كم كان حسان مقدم رسول الله المدينة قال ابن ستين سنة
قال محمد وقدم رسول الله المدينة وهو ابن ثلاث وخمسين سنة فسمع حسان ما سمع وهو ابن سبع سنين
وأخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ قال حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا محمد بن إسحاق قال حدثنا أبو بشر مبشر ابن الحسن قال حدثنا يعقوب بن محمد الزهري قال حدثنا عبد العزيز

ابن عمران قال حدثنا عبد الله بن عثمان بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم عن أبيه عن ابن أبي سويد الثقفي عن عثمان بن أبي العاص قال
حدثنى أمي أنها شهدت ولادة آمنة بنت وهب رسول الله ليلة ولدته قالت فما شيءُ أنظر إليه في البيت إلا نور وإني لأنظر إلى النجوم تدنو حتى إني لأقول ليقعن علي
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال
وكانت آمنة بنت وهب أم رسول الله تحدث أنها أتيت حين حملت بمحمد فقيل لها إنك قد حملت بسيد هذه الأمة فإذا وقع على الأرض فقولي
(أعيذه بالواحد من شر كل حاسد )
وذكر سائر الأبيات كما مضى
وقال فإن آية ذلك أن يخرج معه نور يملأ قصور بصرى من أرض الشام فإذا وقع فسميه محمداً فإن اسمه في التوراة والإنجيل أحمد

يحمده أهل السماء وأهل الأرض واسمه في القرآن محمد فسمته بذلك فلما وضعته بعثت إلى عبد المطلب جاريتها وقد هلك أبوه عبد الله وهي حبلى ويقال إن عبد الله هلك والنبي ابن ثمانية وعشرين شهراً فالله اعلم أي ذلك كان فقالت قد ولد لك الليلة غلام فانظر إليه فلما جاءها خبرته خبره وحدثته بما رأت حين حملت به وما قيل لها فيه وما أمرت أن تسميه فأخذه عبد المطلب فأدخله على هبل في جوف الكعبة فقام عبد المطلب يدعو الله ويتشكر الله عز وجل الذي أعطاه إياه فقال
(الحمد لله الذي أعطاني هذا الغلام الطيب الأردان)
(قد ساد في المهد على الغلمان أعيذه بالبيت ذي الأركان)
(حتى يكون بلغة الفتيان حتى أراه بالغ البنيان)
(أعيذه من كل ذي شنآن من حاسد مضطرب الجنان)
(ذي همة ليست له عينان حتى أراه رافع اللسان)
(أنت الذي سميت في الفرقان في كتب ثابتة المباني)
(أحمد مكتوب على اللسان )


وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أنبأني أحمد بن كامل القاضي شفاهاً أن محمدً بن إسماعيل السلمي حدثهم قال حدثنا أبو صالح عبد الله بن صالح قال حدثني معاوية بن صالح عن أبي الحكم التنوخي قال
كان المولود إذا ولد من قريش دفعوه إلى نسوة من قريش إلى الصبح فيكفين عليه برمة فلما ولد رسول الله دفعه عبد المطلب إلى نسوة يكفين عليه برمة فلما أصبحن أتين فوجدن البرمة قد انفلقت عليه باثنتين فوجدنه مفتوح العينين شاخصاً ببصره إلى السماء فأتاهن عبد المطلب فقلن له ما رأينا مولوداً مثله وجدناه قد انفلقت عنه البرمة ووجدناه مفتوح العينين شاخصاً ببصره إلى السماء فقال احفظنه فإني أرجو أن يصيب خيراً فلما كان اليوم السابع *** عنه ودعا له قريشاً فلما أكلوا قالوا يا عبد المطلب أرأيت ابنك هذا الذي أكرمتنا على وجهه ما سميته قال سميته محمداً قالوا فلم رغبت به عن أسماء أهل بيته قال أردت أن يحمده الله تعالى في السماء وخلقه في الأرض


أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن حاتم الداربجردي بمرو قال حدثنا أبو عبد الله البوشنجي قال حدثنا أبو أيوب سليمان بن سلمة الخبائري قال حدثنا يونس بن عطاء عن عثمان بن ربيعة بن زياد بن الحارث الصدائي بمصر حدثنا الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس عن أبيه العباس بن عبد المطلب قال
ولد رسول الله مختوناً مسروراً قال فأعجب به جده عبد المطلب وحظي عنده وقال ليكونن لابني هذا شأن فكان له شأن
__________________
رد مع اقتباس