عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 05-03-2013, 07:10 PM
الصورة الرمزية المصري أشرف
المصري أشرف المصري أشرف غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 4,386
معدل تقييم المستوى: 0
المصري أشرف is an unknown quantity at this point
افتراضي

شكرا ... للأخ وسيم علي عتابه
ولكني أذكرك بموقف ... لو رأيت إنسانا يغرق .. ومددت له يدك
لترفعه من الماء ... ماأول تصرف يصدر من ... التنفس وبعمق
هل الوقت مناسب لتسأله .. كيف غرقت .. أو من فعل ذلك
هكذا حالنا جميعا ... قرأنا مقالك ... فتنفسنا بعمق ...
ثم نأتي لمقالك .. في مداخلات عددية للمناقشة ...
وأنا أبدأها ... معك ..
ولكن .. ليس من منطق المدارسة .. وبدون مقارنة .. فنحن لم
نعش زمن الزعيم .. ولكن بتلك المقالة .. لابد من المقارنة مع
مانعيشه الأن ... وإلا مالفائدة

بس .. مش عارف هو إنت وسيم ..... ولا ( أبو ..... )


--------------------------------------------------
كان المجتمع المصرى كله فريسة متناقضات تضغط عليه من الخارج، وتتصادم فيه من الداخل، وترجه حركتها رجاً عنيفاً يكاد يهدم كيانه، وكان المجتمع يدور حول نفسه يبحث عن طريق، وكل طريق أمامه يبدو مسدوداً ويريد مخرجاً، وكل باب يصادفه يجده محصناً بأقفال الحديد، ومع ذلك لم يكن الشعب قد ترك نفسه لليأس واستسلم، كانت المقاومة ضد كل ذلك أقوى ما تكون، وأشرف وأنبل ما تكون. كان الشعب المصرى يومها فى صورة عظيمة؛ كأنها صورة الإنسان البطل فى أعماق البحر يصارع الأخطبوط الرهيب، ويناضل لتحرير الحياة من أذرعه المتعددة، وانتصر الإنسان، وسادت إرادته فوق ضراوة الوحوش.
كيف كانت الصورة العملية لانتصار الإنسان المصرى يومها؟ كانت الصورة العملية للانتصار هى أن بعض الطلائع المنتمية بالولاء للشعب تحفزت؛ تتلقى من الشعب نفسه - سيدها ومعلمها العظيم - إرادته، ثم تضع فى خدمة هذه الإرادة أول ما تملكه وأخر ما تملكه، وهو حياتها، ثم تتحرك استجابة لندائه، وكل دليلها إلى حركته ستة مبادئ أمسكت بها تشبثاً وإيماناً، فوق أرض كل ما عليها يهتز ويترنح، كأنه أطلال القاهرة التى أكلتها النيران.

========================
جميل جدا السؤال والإجابة معا ... أليست تلك هي نفس الحالة
التي نعيشها .. ولكن لماذا وجد الجيل السابق الإحابة .. وتهنا
نحن .. سؤال تجيبه أحداث كبيرة وكثرة منذ قيام الثورة الثانية
ولماذا كانت قضية الإنتماء هي الفيصل في الموضوع ..
لقد إنتموا للشعب وأقسموا بالولاء له .. فلمن إنتمنيا ولمن أقسمنا
بالولاء ؟هذا هو الفارق الجوهري الأول

========================
أرقام سنة 1963 كما يلى:
غزل القطن 122.896 طن بزيادة 121%.
نسيج القطن 80.109 طن بزيادة 100.3%.
نسيج الصوف 3.609 طن بزيادة 308.3%.
نسيج الجوت 24.191 طن بزيادة 1400%.
السكر 355.626 طن بزيادة 88.7%.
الأسمدة الأزوتية 739.247 طن بزيادة 135.7%.
الورق 94.874 طن بزيادة 374.4%.
حديد التسليح 196.812 طن بزيادة 293.6%.
مواسير زهر وأدوات صحية 53.833 طن بزيادة 220.4%.
بطاريات سائلة للسيارات 154.331 بطارية بزيادة 757.4%.
بطاريات جافة 15.821.000 بطارية بزيادة 1218.4%.
مصابيح كهربائية 9.949.000 لمبة بزيادة 298%.
مواسير ومنتجات خرسانية 152.763 طن بزيادة 748.7%.
بترول خام 5.650.000 طن بزيادة 158.6%.
بعد ذلك ننتقل إلى نظرة ثانية على قائمة السلع التى لم نكن ننتجها قبل الثورة، وأرقام إنتاجها بالنسبة لسنة 1963 كما يلى: خام حديد 488.897 طن.
كتل صلب نصف مشكلة 67.306 طن.
قضبان سكك حديد وقطاعات صلب 48.371 طن.
ألواح صاج 29.425.
مواسير صلب ولوازمها 2.874 طناً.
سيارات للركوب 5.507 سيارة.
سيارات أتوبيس 565 سيارة.
سيارات لورى 1362 سيارة.
جرارات 632 جراراً.
دراجات 41.911 دراجة.
عربات سكة حديد 460 عربة.
أسطوانات بوتاجاز 106.603 أسطوانة.
رشاشات للنباتات 49.900.
عدادات المياه 38.595 عداداً.
كابلات وأسلاك 25 ألف طن.
محولات كهربائية 99.250 محولاً.
عدادات كهربائية 93 ألف عداد.
أجهزة الطهى بالبوتاجاز 62.065 جهازاً.
ثلاجات كهربائية 26.241 ثلاجة.
أجهزة راديو عادية وترانزيستور 177.915 جهازاً.
أجهزة تليفزيون تصنيع 50 ألف جهازاً.
أجهزة تليفون 39.468 جهازاً.
سماد نترات النشادر الجيرى 329.827 طن.
سماد كبريتات النشادر 28.830 طن.
ورق الكتابة والطباعة 25.856 طناً.
ورق كرافت 15.094 طناً.
إطارات كاوتشوك داخلية وخارجية 518.774 إطاراً.
صودا كاوية للحرير الصناعى 16 ألف طن.
منظفات صناعية 2510 طن.
أدوات منزلية من الخزف والصينى 2403 طن.
أدوات صحية من الخزف والصينى 3673 طناً.
أسمنت حديدى 772.391 طن.
أسمنت أبيض 33.079 طن.
خشب حبيبى 5583 طناً.
زجاج إنجليزى منقوش 5451 طناً.
سردين معلب 3.498.000 علبة.
لبن مبستر 13.295 طناً.
وغيرها.. وغيرها مئات من السلع الجديدة تخرج من 750 مصنعاً جديداً تم إنشاؤها وبدأت العمل خلال سنوات الثورة.
نظرة ثالثة نلقيها معاً على البرنامج الثالث للصناعة، الذى يتكلف 1000 مليون جنيه، والذى بدئ بالتعاقد على بعض مشروعاته فعلاً، تقدماً إلى الخطة الخمسية الثانية التى تبدأ من 1965 حتى 1970.
ـــ

المبادئ الستة ......... نبراس إتخذه الشعب للعمل والكد والكفاح
وبعدها إنطلق الناس ... لعمل تلك الإنجازات أعلاه ... فمالسبب؟
إتفق الشعب .. وتوحدوا .. وساروا تحت قيادة واحدة .. إلا من أبي
( وهم أقلية ) .. فلماذا إختلفنا ....
علي الزعيم ..وهو يحدث شعبه ... بكلمات مضيئة ... تثبت إنه واحد
منهم ... تثبت إنه رئيس كل المصريين ... لم يميز فئة ... لم ينضم لفئة
لم يجعل القاصي والداني يتحدث عنه وبلسانه ... يكون مرشده وملهمه
حب شعبه له وحبه لهم ... لهذا يكون الشعب كله معه ..وهو مافعله
جمال .. ولم يهيأ الفرصة ولا المناخ لأي فئة تود إسقاطه .. وإزاحته ...
من المعروف بعد قيام الثورات .. لابد من أمساك الدولة بيد قوية ..
لاتسمح بالعبث بل البناء ...شريطه ماسلف ..
( فنحن لسنا ضد الرئيس مرسي .. الرئيس المنتخب .. ولكني وغيري
نشعر أن الرئيس عليه ضغوط كثيرة .. فلماذا لايزيحها عنه ..
لماذا أستمع لأشكال وألوان تتحدث حديث الرياسة .. توجهني كمواطن
وكأنه أفضل مني .. وكأنه المرسل والمبعث والمؤيد .. مع أنهم تحدثوا
مرارا .. وتبرأت الرئاسة من أحاديثهم ... فمن ولاهم ..قلتها .. ولن أمل
اللهم خلص الرئيس من بطانته .. قبل أن يخلصنا نحن منهم )
ولهذا كانت إنجازات ثورة يوليو... التي نتندر بها حتي يومنا
وأعلم أنها إنجازات 11 عاما .. ولكنها إنجازات متراكمة ...
نجاح .. يقود لنجاح .. ومن ثم إنجازات حقيقية
باقي المقال ... شرح للمبادئ الستة .. والدستور
وهي إنجازات لا إختلاف عليها ولانقاش .. ولانملك
إلا الدعاء .. أن تكون مصر قيادة .. وشعبا ... علي
نفس المنهاج .. فمصر ... هي مصرنا جميعا .....
ننهض .. جميعا ...أو نسقط جميعا ... لاقدر الله
__________________
12801102_1082880788434647_3889092406397348155_n
رد مع اقتباس