هــــذه كفالتــى
أنين الذكرى
طافت نفسى بالدنيا و شذاها .... ولكت دروب العشق لمنتهاها
وأضمرت فى قلبي للهوى لوعة .... كانت نسمة للفؤاد أحياها
كانت للقلب الجريح بلسما ...... داويت به غدر لقاها
سلو أحبابي هل هجرتها ..... هل رغبت يوما سواها
كم عذبنى طول صمتها ! ...... وكان لمرسال القلب عيناها
السجين القادم
الأستاذة الفاضلة
الشاعرة
"شيماء بكر"