[الاستاذ عوض على]

هذا خبر عن ندوة أقيمت

وحاولت أن لا أرد حتى لا يغضب البعض منى

ومن وجهة نظرى الشخصية أن الكلام واضح ومعناه

أن الجماعة قد أعدت كل شيئ لمصلحتها هى فقط بعيدا عن التوافق المجتمعى

منذ الاعلان الدستورى

و تفصيل الدستور وسلقه ليحقق أهدافهم

ولم يضعوا قواعد وقوانين عادلة تتيح فرص متكافئة أمام الجميع ولم يلتفتوا إلى مطالب المعارضة ولم يستجيبوا لها

الأمر الذى يجعل مشاركة المعارضة فى الانتخابات ثم فى البرلمان الذى ينتج عنها بعد ذلك مشاركة هامشية محدودة لا قيمة لها

وستتمكن الجماعة من خلال الأغلبية فى مجلس النواب القادم من اقرار ما تريده من قوانين لخدمة الجماعة وتمكينها من الدولة المصرية

كل هذه الاجراءات من جانب الجماعة قبل وبعد الانتخابات ستفقد جبهة الانقاذ شعبيتها ولن تجعلها تتمكن من المنافسة القوية مع الجماعة