بكل تأكيد استاذي الكريم
الا ان المشكلة التي اعاقت فكرة تطبيق الشريعة
اولا هي ظهور علمانيين ربما متعصبين من ناحية
وثانيا انقسام المسلمين انفسهم الى قسمين كبيرين
الشيعة والسنة من ناحية اخرى
والنسبة بين الطائفتين متقاربه جدا
ففي دول المغرب العربي اضافة الى مصر
المشكلة ربما تعيق تطبيق الشريعة هي كثافة الاحزاب العلمانية التي اظهرت في هذه الدول ومدعومة من دول الغرب
يا ان وظيفه احزابها هي القضاء على الاسلام لا من اجل تطبيق نظام العلماني
او ان معظم شعوب هذه الدول تفضل العلمانية على الشريعة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اما الطائفتين السنية والشيعية في دول المشرق العربي وخصوصا في بعض دول الخليج والعراق وحتى باكستان
قد اعاقتا وبشكل كبير تطبيق الشريعة
فاختلاف بين المذاهب الفقهية اصبحت مشكلة معقدة لا يمكن حلها وديا ولا في اطار الديمقراطية
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اقتباس
(( ولكنى ألا ترى أن نُظم واسس الدين الإسلامى هى النبراس والميثاق لكل الحركات والإنتماءات والاحزاب،من حاد عنها ضل ،ومن أستقام على هديها نجا ونجح ))
نعم ذلك ينطبق مع الاقليات الغير مسلمة لكن لا يتماشى مع طائفتين مسلمتين اي مختلفتين في اسس المذهبية
فكل طائفه تجد ان مذهبها الاسلامي هو الصيحيح
لهذا وبسبب اصرار كل طائفة على الحفاظ على النهج المذهبي الذي تراه هو الصحيح
اذن اصبح من المستبعد تطبيق الشريعة الاسلامية ,, فبعد التخلص من النهج الدكتاتوري تم البدء في وضع بنود ميثاق الديمقراطية وذلك تمهيدا لارسائها على اساس علماني هدفه الحفاظ على الاستقرار ,, لا لمحاربة الاسلام
وربما ولشكل مؤقت الى ان تتوحد الصفوف الاسلامية
هذ ما ارى والله أعلم
اكرر شكري وتقديري لك و على تحليلاتكم السياسية الفذة
|