المفكر الإسلامي الدكتور محمد عباس
القدس العربي.. وفضائح الإخوان المسلمين
من باب كشف فضائح الإخوان المسلمين التي يرأسها الدكتور محمد مرسي فيما يطلق عليه دبلوماسيون 'تحالفا غير مقدس'- في التهديد بتقويض اعلان حقوق المرأة اعترض الإخوان فقط-دون السلفيين أو الجماعة- على إعلان للأمم المتحدة سيعطي الزوجات حقوقا كاملة
وذكرت القدس العربي أن تحذير جماعة الاخوان المسلمين من الاعلان الذي يعطي الفتيات الحرية ال***ية ويضفي الصبغة القانونية على الاجهاض ويتيح للمراهقات الحصول على وسائل منع الحمل ويعطي المساواة للنساء في الزواج ويمنع التعدد ويبيح زواج المسلمة بزوج من غير دينها ويلزم الرجال والنساء بتقاسم الواجبات مثل رعاية الاطفال والاعمال المنزلية. كما سيسمح للزوجات بإقامة دعاوى ال****** والتحرش ال***ي ضد أزواجهن ويمنع الزواج المبكر ويبيح الزنا
وقالت ان الاعلان سيسمح 'بحقوق متكافئة للمثليين ويوفر الحماية والاحترام للعاهرات' وسيعطي 'حقوقا متكافئة للزوجات الزانيات والاطفال غير الشرعيين الذين يولدون من علاقات الزنا.'
انتهى ما نشرته القدس العربي في صفحتها الأولى من باب الفضح والتنديد ( منذ تولى الإسلاميين الحكم في مصر وتونس أصيبت الصحيفة بالسعار وفقدت توازنا المزعوم)
فهل رأيتم مدى تخلف الإخوان الذين انفردوا بالاعتراض فأحرجونا أمام العالم المتقدم كما أحرجوا السفيرة المتصوفة العابدة ميرفت التلاوي..
تدافع ميرفت التلاوي عن الأمم المتحدة وتتهم الإخوان بالافتراء لأن القانون مطروح للمناقشة ولم يصدر بعد.
ترى هل تقف أعضاء منظمات حقوق المرأة في مصر ضد مشروع القانون فعلا؟
أم أنه يهمهن جدا جدا جدا المساواة بين العفيفات والزانيات؟
والمساواة بين أبناء الحرائر الشرعيين واللقطاء؟؟
وهل تعارض ميرفت التلاوي القانون فعلا.. وهي التي قالت أننا سنظل متخلفين طالما اتبعنا السيدة عائشة وابن تيمية -رضي الله عنهما-
وهل هذا الموقف مقصور على جماعات حقوق المرأة أم أنه المشروع الحقيقي لكل من طالبوا بهيمنة قوانين الأمم المتحدة على قوانيننا وأولهم جبهة الخراب ويحيى الجمل وعلى السلمي..
وعلى رأسهم أيضا كل كلب نادى بالمواد فوق الدستورية.. فهذا الإعلان نموذج لها..
تذكروا أن هذا الكلام يتردد الآن بصورة طبيعية في فضائيات مدينة الدعارة الإعلامية.. ولا يخجلن الداعرات فيها من التصريح علانية بأن تخلف مجتمعنا هو الذي يقف حائلا دون تطبيق هذه الإعلانات علينا..
القدس العربي صحيفة قومية.. وربما تكون الأقل قذارة ونجاسة..
فتخيلوا ماذا تقول الصحف الأخرى..
...
يا رب..
عفوك.. ورحمتك............. غضبك ونقمتك..
|