يوسف زيدان هو من يستحق لقب جاهل عن جدارة واستحقاق .. وإليكم
تفنيد هذه الأخطاء خطأ خطأ :
1 ـ الخطأ الشنيع الأول : قال يوسف بن زيدان : " ابن الهيثم، يا رئيس مصر، لم يُعلّم الدنيا التشريح حسبما جاء في كلمتك " ..
وقد ظهر لى بعد قراءة مستفيضة أن ابن الهيثم هو أول من شرح العين تشريحًا كاملاً ووضح وظائف أعضائها .. ومن هنا يظهر من الجاهل ..
2 ـ الخطأ الشنيع الثانى : قال يوسف بن زيدان " جابر بن حيّان لم يؤسّس علم الكيمياء كما زعمتَ في كلمتك، فقد كانت الكيمياء معروفة من قبله بقرون عند اليونان
و الإسكندرانيين والعرب المسلمين". وتأسيس ابن حيان لعلم الكيمياء أمر تواطأ عليه علماء الغرب والشرق ، يقول الفيلسوف الإنجليزي فرانسيس باكون:
"إن جابر بن حيان هو أول من علم علم الكيمياء للعالم، فهو أبو الكيمياء" . ويقول برتيلو (Berthelot): "إن لجابر في الكيمياء ما لأرسطو في المنطق".. ويكفى هاتان المقولتان لإثبات جهل بل حقد الرجل ..
3 ـ الخطأ الشنيع الثالث : قال يوسف بن زيدان : «ابن خلدون، يا رئيس مصر، لم (يُعرّف علم الاجتماع) مثلما قُلتَ في كلمتك، وإنما ابتكر ما سماه (علم العمران البشري) الذي رأى بعض الدارسين أنه كان مقدمة لعلم الاجتماع الذي أسّسه أوجيست كومت وإميل دوركايم و آخرون». أولاً الرئيس قال :" ابن خلدون عرف علم الاجتماع " وكان دقيقًا ولو قال أسس علم الاجتماع لما أخطأ ، فهذا أمر مستقر عن كل دارسى هذا العلم ، إلا من لا يرى فضلاً لعلماء المسلمين مثلك ..
4 ـ الخطأ الشنيع الرابع : " البيروني، يا رئيس مصر، لم يشتغل بالفلسفة مثلما زعمتَ في كلمتك، و كان متخصّصًا في علوم أخرى" . البيرونى يا رئيس قسم المخطوطات : عالم موسوعى وقد وصفه جورج سارتون في كتابه (مقدمة لدراسة تاريخ العلم) بقوله: "كان رحّالة وفيلسوفًا، ورياضيًا، وفلكيًا، وجغرافيًا، وعالمًا موسوعيًا، ومن أكبر عظماء الإسلام، ومن أكابر علماء العالم". وله فى الفلسفة عدة مؤلفات منها : " المقالات والآراء والديانات" ، و" مفتاح علم الهند "، و" جوامع الموجود في خواطر الهنود " .. وأرجوك يا دكتور راجع معلوماتك ..
5 ـ الخطأ الشنيع الخامس : قال يوسف بن زيدان " البيرونى نطقت اسمه بطريقة خاطئة، بتسكين الياء التي بعد الباء " والبيرونى ينطق بكسر الباء وبعدها يا مد كما قال ابن زيدان ، وينطق كذلك بفتح الباء وتسكين الياء كما نطقها مرسى ، بل والعجيب :أن البيرونى ذاته كان يشكل اسمه كلما كتبه بفتح الباء وتسكين الياء.
6 ـ الخطأ الشنيع السادس : قال يوسف بن زيدان : "الكتاب الذي امتدحه فيه (جورج سارتون) عنوانه: (مقدمة في تاريخ العلم)، وليس كما قلتَ أنت (في مقدمة كتابه: دراسة في تاريخ العلم)". وكتاب الرجل معروف بأنه " تاريخ العلم " وسواء قيل مقدمة أو دراسة ، فليس ذلك بالخطأ الشنيع كما ذكر ابن زيدان ..
7 ـ الخطأ الشنيع السابع : قال يوسف بن زيدان : «البيروني لم يكتشف الدورة الدموية الصغرى، ولم يسمع بها، الذي قام بذلك هو (ابن النفيس) الذي اكتشف الدورتين ، الكبرى والصغرى.. والصحيح أن الدورة الدموية الصغرى اكتشفها ابن النفيس لا البيرونى ، وهذا هو الخطأ الذى وقع فيه الرئيس عن غير قصد منه ..وأما الدورة الدموية الكبرى فقد اكتشفها اكتشف ويليام هارفي ..
وختامًا أقول أن الرئيس مرسى هو أول رئيس مصرى يذكر علماء المسلمين بهذه الطريقة ، والمفترض أن يسعد كل مصرى بما قال .. دون تصيد لخطأ غير متعمد ..
أسأل الله أن يصفى قلبك يابن زيدان من الحقد الذى غطه .. ولا حول ولا قوة إلا بالله