أهالي محلة زياد
البلطجية أذاقونا الجحيم .. والشرطة خذلتنا
خطفوا أطفالنا ونساءنا .. والغضب أعمي عيوننا
ناصر رجب

أدان جميع الأهالي بقرية محلة زياد بسمنود طريقة سحل و*** البلطجيين وتعليقهما بالحبال بمدخل موقف سيارات الأجرة بالقرية ولكن برروا فعلتهم بحالة الاحتقان الشديد التي تسيطر علي أهالي القرية بسبب كثرة حالات الاختطاف والتي تجاوزت 6 حالات للأطفال والسيدات وسرقة السيارات والشقق السكنية والدراجات البخارية من القرية مما جعلهم يعيشون في رعب مستمر وأنهم استغاثوا بالشرطة وأرسلوا العديد من الشكاوي للقيادات الأمنية لاعادة ذويهم المختطفين ولكن الشرطة لم تستجب لهم مما اضطرهم لدفع الفدية للمختطفين لاستعادة أولادهم كما أن أزمة السولار وقطع الطرق جعل الأهالي يضطرون للمشي علي أقدامهم عشرات الكيلو مترات للوصول إلي أعمالهم بالمحلة وسمنود وكذلك الطلاب إلي مدارسهم وكلياتهم وهو ما أدي إلي حدوث غليان بين أهالي القرية حتي حدثت الطامة الكبري وتمكنوا من الامساك باثنين من البلطجية أثناء خطفهم فتاة وسرقة توك توك فقام أهالي القرية وأخرجوا فيهما حالة الغليان حيث قاموا بسحلهما في شوارع القرية ثم ***هما ضرباً بالعصي والشوم وتعليقهما كالخراف بالحبال أعلي التندة الخاصة بموقف السيارات بالقرية.
قام أمس أهالي القرية بالوقوف وقفة احتجاجية ضد تصريحات مدير الأمن اللواء حاتم عثمان الذي صرح بوسائل الإعلام الفضائية بأنه لا توجد حالات اختطاف داخل القرية ولكنه انفلات أخلاقي من السيدات علي خلاف الواقع والحقيقة والبلاغات الرسمية التي تقدم بها أهل القرية.
يقول علاء السيد سلامة تاجر غلال من أهل القرية ان عدم وجود الأمن وأزمة السولار المشتعلة وتأثيرها علي المواطنين واختطاف 6 حالات من أهل القرية سيدات وأطفال من بينها سيدة حامل في 4 أشهر ومتزوجة وعادت بعد سداد 60 ألف جنيه للمختطفين ولكنها اجهضت فطلقها زوجها حتي ان المساجد بدأت تنادي في مكبرات الصوت الخاصة بها لتجميع الأموال من المواطنين للمساهمة في تحرير المختطفين ودفع الفدية لهم خاصة انها أصبحت تهدد كل بيت في القرية وانها مست الأسر في شرفها بسبب خطف السيدات وأصبح أهل المخطوفة يتحرجون من الخروج من منازلهم بسبب الاشاعات التي تخرج من بعض الأهالي خاصة ان أهل القرية يعرف كل منهم الآخر بخلاف المدينة.
يقول هاني محمد سلامة مدرس ثانوي من أهل القرية: ان أهالي القرية تقدموا بالعديد من البلاغات للشرطة عن حالات الخطف والسرقة ولكن الشرطة لم تفعل شيئاً فانتشر الرعب بين الأسر وأصبح كل ولي أمر يقوم بتوصيل أولاده للمدارس بنفسه وينتظرهم أمام المدارس لأخذهم وتوصيلهم إلي المنزل وأنهم أهملوا أعمالهم وتفرغوا لهذه المهمة حتي لا يتعرض أولادهم للخطف وأصبح كل واحد يحمي نفسه بنفسه وان الشرطة لم تستطع الوصول إلي اي حالة تم اختطافها أو القبض علي البلطجية واللصوص والمختطفين ولكن كل الحالات تم تحريرها بعد دفع الفدية وكذلك تم سرقة العشرات من السيارات والدراجات البخارية ولم يتم استعادة أياً منها ولا يوجد اي دور للشرطة ورجال الأمن خاصة ان المدارس طلبت من أولياء الأمور الحضور ان يحضر كل منهم شخصياً لاستلام أطفالهم.
يقول أمين أحمد ناصف - مزارع: ان المشاكل التي تحاصر أهالي القرية والمزارعين زادت من حالة الاحتقان بينهم خاصة مع زيادة الأسعار والانقطاع الدائم للكهرباء ومشكلة الأسمدة والتقاوي والسولار بل ان الجمعية الزراعية تخصص شكارتين من الكيماوي فقط للزرعة الواحدة بالسعر المدعم بينما تعرض كميات أخري من الكيماوي بالأسعار الحرة بسعر 170 جنيهاً للشيكارة كأنها سوق سوداء وان الفلاح أصبح لا يأمن علي نفسه الذهاب إلي أرضه الزراعية بمفرده خاصة ليلاً لري أرضه حيث يهجم البلطجية علي المزارعين في أراضيهم وينهالوا عليهم ضرباً بعد سرقة ما معهم من متعلقات.
يقول عوض عمر دراج - مزارع - من أهل القريةانه في يوم الحادث صباحاً تعرضت احدي فتيات القرية للاختطاف أثناء توجهها لعملها بقرية محلة أبوعلي وتم سداد 20 ألف جنيه فدية حيث عادت أمس فقط الثلاثاء خاصة انها متزوجة ولديها ولدان وتشويه صورة أسرتها أمام أهالي القرية.
أضاف ان الشرطة أصبحت لا ترد حق أحد بل نسمع كلاماً منهم في وسائل الإعلام مخالف تماماً للحقائق وتساءل أين القوات المسلحة لحماية القرية وتأمينها وتأمين توزيع السولار حيث يوجد محطتان للوقود بالقرية تخدم 9 قري كاملة وهي محلة زياد ومجول وعزبةنظيف وعماشة وبنوب وطنيخ وعزبة حميدة والنادية وكفر الصارم البحري وان كمية السولار التي تأتي اليهما لا تكفي قرية واحدة منهم بينما كان في العهد السابق كانت الأمور تمشي أفضل كثيراً ولم يحدث في يوم أزمة في السولار في هذه القري.
** يقول إسماعيل حجازي مزارع إنه لم ير أي مسئول يزور القرية ولا رئيس المركز ولا مدير الأمن ولا المحافظ خلال الأحداث الساخنة التي شهدتها القرية من حالات خطف وسرقة ولا حتي يوم سحل و*** البلطجية ولم يحضر سوي المأمور ورئيس مباحث سمنود في واقعة أخري وهي الإمساك ببلطجي آخر أول أمس وتجمهر الأهالي أمام نقطة الشرطة لتنفيذ حد الحرابة عليه مثل البلطجيين مما يتضح أنه يوجد استهتار بمصالح المواطنين بالقرية بل أن مدير الأمن تسبب في أزمة بين أهالي القرية وبين أهالي قرية منية سمنود التي منها البلطجيين اللذين تم ***هما بسبب تصريحاته بوسائل الإعلام بأنه لا يوجد حالات اختطاف خاصة أن معظم مصالح أهالي القرية بمدينة سمنود حتي أصبح الأهالي يخشون السفر إلي سمنود أو المرور أمام قرية منية سمنود وخوفا من ثأر أهالي القرية منهم ل*** اثنين من أهلها مما يهدد بنشوب حرب أهلية بين القريتين وأصبح أهالي قرية محلة زياد في حالة استنفار مستمر وتأهب لهجوم البلطجية عليهم في أي وقت حتي أنهم شكلوا جماعات للدفاع الشعبي يحرسون مداخل ومخارج القرية خاصة بالليل يحملون الأسلحة والشوم والسنج والسيوف.
** يقول مسعد السعيد الجزاوي موظف بالوحدة المحلية إنه لا يؤيد واقعة سحل و*** البلطجية علي أيدي المواطنين ولكنه مع تطبيق القانون والعدالة حتي لا تحدث فوضي ولكن شحنة الغضب واختفاء الأمن غير المبرر جعلت المواطنين تلجأ إلي هذا العمل بعد ما فاض بهم الكيل والتهديد الدائم لأسرهم وأولادهم وممتلكاتهم.
** يؤكد إبراهيم محمود الدقن موظف بالوحدة المحلية بالقرية أن عدم الاستقرار وعدم شعور المواطنين بالأمن والأمان جعل كل مواطن يحقق أمنه بطريقته وأن غلق الطرق بسبب أزمة السولار جعلت الأهالي يسيرون أكثر من 15 كيلو علي أقدامهم للذهاب إلي أعمالهم وكلياتهم زاد من حدة الاحتقان والغضب لدي المواطنين مما جعلهم يقدمون علي الانتقام بأنفسهم من البلطجية واللصوص الذين يهددون أمنهم.
** يشير السيد أبوقالب سائق توك توك من أهالي القرية أن هناك رعبا بين الأهالي خاصة طلاب المدارس من ركوب التوك توك خوفا من حالات الخطف مما جعل جميع سائقي التوك توك بالقرية والذي يتعدي عددهم أكثر من 700 توك توك بلا عمل بل أن أصحاب السيارات أصبحوا يخشون ترك سياراتهم في الشوارع وأمام منازلهم وأصبحوا يضعونها في جراجات وتعيين حراسات عليها.
** يقول السعيد فاروق الوزه موظف بالشئون الاجتماعية بالقرية إنه يدين أعمال ال*** وحادث السحل وال*** ولكنه ضد الانفلات الأمني وعدم قيام الشرطة بواجبها لحماية المواطنين وممتلكاتهم وأن تصريحات مدير الأمن أهانتهم وأثارت حفيظة المواطنين وطالبوا باعتذار مدير الأمن لأهالي القرية لسبه لهم بأنه يوجد بالقرية انفلات أخلاقي.
** يقول شعبان محمود الشاعر موظف بالشئون الاجتماعية عم أسماء محمد الشاعر التي تم اختطافها وسداد 20000 ألف جنيه فدية لإعادتها أن تصريحات المسئولين خاصة القيادات الأمنية بالمحافظة غير صحيحة وتسئ لأهالي وأسر القرية.
يطالب بتكثيف الأمن للقبض علي البلطجية والتشكيلات العصابية التي تروع أمن أهالي القرية خاصة أن بعضهم من داخل القرية والبعض الآخر من خارجها وهم معروفين بالاسم وأنه لا يوجد أمن بالقرية ليلا ولا نهارا.
** يقول محمود محمد الشاعر عامل بشركة مصر للغزل والنسيج وشقيق الفتاة المختطفة إنه يدين بشدة عملية ال*** والسحل ولكن من يمر بمحنه ويتم اختطاف أحد من زويه لا يشعر بمدي المرارة التي يشعر بها وأنها تم اختطاف أخته أثناء عودتها من العمل عصرا طريق القيصرية محلة زياد وهي تستقل ميكروباصا وبه سيدة منتقبة التي غافلتها وشممتها مخدرا ولم تشعر إلا وهي في أحد المنازل حتي تم تحريرها بعد سداد 20000 ألف جنيه فدية بعد محاولات 3 أيام مع المختطفين بل تم الاعتداء عليها بسكين في ذراعيها قبل تحريرها من قبل المختطفين.
** يقول خالد مخيمر الدرس مسئول توزيع الغاز والسولار بقرية محلة زياد إن مشاكل القرية جادة كالسولار والغاز وغياب الأمن وتم تشكيل لجان شعبية لتوزيع الغاز والسولار بسبب غياب الأمن.
** يقول رمضان سالم محمد رئيس الوحدة بقرية محلة زياد إن الانفلات الأمني وراء كل مشاكل القرية وزيادة حوادث خطف السيدات والاطفال والسيارات والمصوغات الذهبية أدت إلي حالة غليان بين المواطنين خاصة أن قوة الشرطة ضعيفة جدا بالقرية حيث طلبنا أكثر من مرة زيادة القوة الأمنية لنقطة الشرطة ولم يستجب أحد وأنه يستنكر ما حدث.
** يقول عبدالرحمن العرباوي رئيس مدينة ومركز سمنود إنه ضد السحل وال*** ومع التعبير عن الرأي بكل حرية ولكن دون قطع الطرق ووسائل المواصلات وأن حالة الاحتقان الشديدة التي سيطرت علي أهالي القرية بعد فقد الأمن والأمان هي التي جعلتهم يقدمون علي فعلتهم وأنه جاء رد فعل للحالة التي يعيشون فيها حيث أنهم يتقدمون يوميا بالعديد من البلاغات بالخطف والسرقة ولكن الشرطة لا تفعل شيئا وأن رد فعل الأهالي غير مخطط خاطة أن التركيبة السكنية محترمة فيها العلماء وأساتذة الجامعات وشخصيات تستحق كل تقدير وكلها تدين هذا الفعل ولكن الظروف هي التي أجبرتهم علي ذلك.
طالب بتدعيم التواجد الأمني بسوق القرية حيث يأتي إليه غرباء من خارج القرية خاصة أن نقطة الشرطة المفروض علي قوتها 54 خفيرا يوجد منهم 14 فقط والمفروض الموجود بها 24 فرد أمن لا يعمل سوي 17 فرد أمن فقط وكل ذلك أدي إلي اهتزاز في الحالة الأمنية بالقرية.
جدير بالذكر أن الأهالي بالقرية يقفون في جميع الصلوات بالمساجد أن يعيد الأمن والأمان للقرية ويطالب العلماء والمشايخ بها أن ترك الأهالي المعاصري حتي يرفع عنهم الله سبحانه وتعالي الكرب والغم.