تآكل شعبية الإخوان حقيقة أم خيال ؟
حسين عبدالرازق: آمال المصريين تحطمت علي أيديهم.. فأصبحت حقيقة
أحمد حسن: خدعوا الفقراء بالعصا السحرية ولكن أفاقوا علي خدعة ووهم ريم عز الدين

في خضم الأحداث التي تتوالي علي مصر الآن وانحصار بل وتآكل شعبية جماعة الإخوان المسلمين بين المصريين خاصة من أبناء الطبقة الفقيرة ومحدودي الدخل الذين كانت الجماعة تعتمد عليهم خلال الانتخابات وذلك بمحاولة توفير المواد التموينية كدعاية انتخابية وكذلك هناك جزء من المثقفين والمتعلمين قاموا بتأييد مرشحي الجماعة الإخوانية هربا من التصويت لمرشح من النظام البائد أو لعدم اقتناعهم بها إلا أن كل ذلك تبدل علي جميع مستويات وفئات الشعب المصري بعد الأحداث الأخيرة من محاولة السيطرة علي الدولة وأخونة مفاصل الدولة والاستيلاء علي جميع المناصب بمؤسسات الدولة لصالح أبناء الجماعة وعدم الاكتراث بتحقيق الأهداف التي قامت من أجلها ثورة 25 يناير مما جعل الاعتصامات والتظاهرات ضد النظام الحاكم تزيد يوما بعد يوم مما أدي إلي وضع اقتصادي مهدد بالانهيار في القريب وبالتالي هناك عدم اهتمام من قبل المسئولين وبالتالي من رئيس الجمهورية والذي شعر الشعب أنه لا يهتم به وباحتياجاته إلا أن ما يعني الجميع فقط هو مصلحة الجماعة الإخوانية إلا أنه في الأيام الأخيرة الماضية ظهر جليا تراجع شعبية الإخوان المسلمين علي جميع مستويات الشعب المصري وذلك من خلال المظاهرات التي حاصرت الرئيس في زيارته الأخيرة إلي سوهاج وسقوط أغلب مرشحي الإخوان في انتخابات اتحاد طلاب الجامعات علي مستوي الجمهورية كذلك غياب التمثيل للجماعة داخل انتخابات نقابة الصحفيين بعد أن استطاع أعضاء الجمعية العمومية أن يخلعوا النقيب السابق المنتمي إلي الجماعة وهدم خطط المرشح علي منصب النقيب المتخفي خلف ستار المرشح المستقل.. إلا أن ذلك كله جعلنا نتساءل هل ما يحدث يستدعي أن تقوم الجماعة الإخوانية بإعادة ترتيب أوراقها وتصحيح سياستها خلال الفترة القادمة .. أسئلة كثيرة طرحتها الجمهورية الأسبوعي علي رؤساء الأحزاب ورجال السياسة علنا نجد الإجابة لديهم.
** حسين عبدالرازق القيادي بحزب التجمع أكد أن جماعة الإخوان المسلمين حقيقة وقوة سياسية كانت وأصبحت وستبقي ولكن من المؤكد أن الكثير من آمال الشعب المصري التي صاحبت انتخابهم في انتخابات الرئاسة ومجلسي الشعب والشوري وتشكيل الحكومة أيضا قد تراجعت.
مما يؤكد أن شعبية الإخوان المسلمين قد تراجعت علي المستوي الوطني العام وهزيمتهم بشكل أو بآخر في انتخابات اتحاد طلاب الجامعات علي مستوي الجمهورية وكذلك انتخابات نقابة الصحفيين واعتبره غيابًا خاصة مع عدم تواجدهم سواء بالجمعية العمومية أو كمرشحين وهذا الأمر كان واضحا تماما.
ويضيف حسين عبدالرازق أنه من المؤكد أن وجودهم الجماهيري قد تراجع بالفعل ولكن الانتخابات السياسية في مصر لها شأن آخر في إجرائها فلها معايير مختلفة فالانتخابات الفردية التي تعتمد علي شخص المرشح وعائلته والعصبيات والقدرة المالية خاصة أن الدوائر الانتخابية قد اتسعت بصورة غير مسبوقة وتعتمد علي المنافس وكفاءته وعلاقته وبالرغم من تراجع شعبية الإخوان إلا أننا نجد أنهم يحققون نتائج جيدة خلال الانتخابات لاستخدام الدين والمال في الدعاية الانتخابية وذلك بالمناطق الريفية التي لا يوجد بها قدر كبير من الوعي السياسي والتعليمي وبالتالي فإن تراجع شعبية الإخوان المسلمين سوف يؤثر علي نتائج الانتخابات إلا أنه سيكون تأثير ضعيف وليس ملحوظًا بالطريقة المتوقعة.
ويؤكد حسين عبدالرازق أنه إذا أجريت الانتخابات طبقا للمعايير الدولية فسيكون برلمانًا متوازنًا به تمثيل لجميع القوي السياسية ولكنني غير واثق أن تجري الانتخابات بالمعايير الدولية وذلك لأن قانون الانتخابات به عيوب لا علاقة لها بالدستور.
ويري عبدالرازق أنه من المؤكد أن شعبية الإخوان المسلمين قد تراجعت علي المستوي الجماهيري بكافة طبقات المجتمع واتحدث هنا عن المدينة في كافة المحافظات بكافة شرائحها والذين يعلنون ندمهم الشديد علي انتخابهم للرئيس مرسي لما لمسوه من خيبة لآمالهم وعدم تحقيق أي مطلب من مطالب الثورة التي كانوا يأملون في تحقيقها بعد إسقاط النظام البائد.
** أحمد حسن أمين عام الحزب الناصري أكد أن شعبية الإخوان المسلمين تتآكل بالفعل وهذا ليس وهما أو نسج خيال ذلك لأن من انتخبوهم خدعوا خاصة أن هناك متعلمين ومثقفين خدعوا أيضا فما بالنا بأن 50% من الشعب المصري تحت خط الفقر الذين اعتمدوا عليهم أثناء الانتخابات الماضية سواء الرئاسية أو النيابية اكتشفوا أنهم يزيفون الحقائق بعد أن أوهموهم أن لديهم العصا السحرية لتحقيق مطالبهم وحل مشاكلهم إلا أنهم زادوا فقرا واكتشفوا الوهم بعدما أصاب رغيف الخبز ما أصابه من ارتفاع أسعار وتحديد عدد الأرغفة لكل مصري كذلك وهم توزيع اسطوانات البوتاجاز بأسماء جمعيات تابعة للإخوان المسلمين لم تسد حاجة المواطنين.
ويضيف أحمد حسن إن ارتفاع الأسعار خاصة للسلع الأساسية وارتفاع أسعار الكهرباء والغاز زاد من غضب الشعب وإحساسه بالخدعة التي وقع فيها هو ما زاد من تراجع شعبية الجماعة.
ومن هنا بدأ المواطنون يشعرون بالكذب والضلال من جانب الجماعة المحظورة.
إلا أن تراجع شعبية الإخوان المسلمين ظهر جليا في الفترة الأخيرة خاصة في نتائج انتخابات اتحاد طلاب جامعات مصر والذين ظلوا مسيطرين عليها لفترات طويلة بدأت شعبيتهم تنحصر فيها وحصلوا علي مقعد أو مقعدين بكل اتحاد بجامعة أو كلية.
كذلك فما حدث في انتخابات نقابة الصحفيين كان أكبر مثال علي تآكل شعبيتهم وأكبر دليل علي هزيمتهم هو الأحداث المتتالية التي تستهدف الصحفيين والإعلاميين ومن المؤكد أنها اعتداءات مدبرة وليست بالصدفة.
وبالتالي هناك أزمة في المجتمع المصري لمواجهة الجماعة المحظورة.
** الدكتور إيهاب رمزي عضو مجلس الشعب المنحل وأستاذ القانون الجنائي يؤكد أن شعبية جماعة الإخوان المسلمين انهارت بانعدام المصداقية الذي يشعر بها الشعب من جانبهم واستئثارهم بالحكم وتعسفهم باستخدام السلطة والسعي وراء تحقيق أهداف الجماعة بأخونة مفاصل الدولة وبالتالي ظهر هذا جليا في القرارات والقوانين التي تمت إجازتها والموافقة عليها لتخدم موقف الجماعة المحظورة لا لخدمة الشعب المصري ككل.
وحين أدرك الشعب ذلك ظهر الرفض الكامل لهم بل وتفاقم إلي أكثر من الرفض ليصبح هدف الشعب كله هو إسقاط جماعة الإخوان المسلمين مثلما اسقطوا النظام البائد.
ويضيف الدكتور إيهاب أن الشعب ترجم هذا الرفض خلال انتخابات اتحادات طلاب الجامعات علي مستوي الجمهورية وكذلك انتخابات نقابة الصحفيين فكان هناك تحد صارخ وتكاتف من الجميع لإسقاط مرشحيهم سواء المعلنين عن أنفسهم أو المتخفين في مظهر المستقلين وبالتالي نجح معارضو الجماعة نجاحا ساحقا.
ولكن ما يثير القلق أن هناك فارقًا بين انتخابات النقابات واتحاد الطلبة وبين الانتخابات البرلمانية لأنها تدار بمعرفة لجان مشكلة من قبل الإخوان المسلمين ومن المتوقع أن تحدث وقائع تزوير وانتهاكات لحقوق الناخبين لاسيما أنها علي مستوي الجمهورية وليست قاصرة علي عدد محدود.. ويجوز أن تحدث هذه الانتهاكات في الريف وبعض المحافظات التي تفرض الجماعة سيطرتها عليها وإذا تم رصدها وتم التحقيق فيها يكون مصيرها الحفظ مثلما حدث في التحقيقات الخاصة بالانتهاكات التي حدثت أثناء الاستفتاء علي الدستور والتي تم حفظها والتي كانت مصورة بالصوت والصورة!!
ويري الدكتور إيهاب أن الرشاوي الانتخابية التي توزع في المناطق الشعبية والعشوائية والريف من زيت وسكر ومواد غذائية يمكن أن يأخذها المواطنون ولا يعطون أصواتهم لمرشحي الإخوان المسلمين ولكن محاولاتهم لن تقف عند حد الرشاوي الانتخابية فقد يستخدمون أعمال البلطجة ولا يجدون من ينقذهم خاصة مع الغياب الأمني الملحوظ.
كما أن الإشراف القضائي علي الانتخابات ليس كاملا لأن كل قاض يشرف علي صندوق من المفترض أن عدد الأصوات التي توضع به 900 صوت ومع التقسيم الجديد فكل قاض سوف يشرف علي 6 آلاف صوت وهذا يخرج الأمر من استطاعة القاضي علي المراقبة.
ويؤكد الدكتور إيهاب رمزي أن ما يحدث من جماعة الإخوان المسلمين أصبح مثل مرض السرطان الذي ينتشر ولا يعالج إلا بالاستئصال وبالتالي لن يقدروا علي تغيير سياساتهم ومراجعة أوضاعهم وتصحيحها وبالتالي لن يقدروا علي إعادة الثقة مع بعض الطوائف التي كانت تصدقهم ومنحازة إليهم من قبل فهم لم ولن يتغيروا ولا يوجد في نيتهم الإصلاح أو التغيير وبالتالي وصل الأمر إلي مرحلة "استحكام النفور" وهو لفظ قانوني يطلق علي بعض الحالات الزوجية التي تصل إلي الطلاق ولا يصلح معها تدخل الأهل أومساعي الود والتوفيق بين الزوجين وبالتالي فهنا العلاقة بين الشعب والجماعة لن يصلح فيها غير الطلاق لإتمام مطالب الثورة وتحقيق طموح الشعب الذي قام بثورة 25 يناير من أجل تحقيقها وكذلك أن تكون مصر دولة مدنية دولة قانون وتحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية ولن يحدث ذلك في ظل حكم الإخوان لأن أهدافهم شخصية وليست عامة من أجل الشعب المصري كله.
ويضيف الدكتور إيهاب رمزي إن مازاد من احتقان الشعب وكرهه للجماعة هو تغليب مصلحة الشعب الفلسطيني علي مصلحة الشعب المصري وإدانة اعتداء إسرائيل علي الشعب الفلسطيني وعدم التحرك لحل مشاكل الشعب المصري بل والدفاع عن حماس وتغليب مصلحتهم علي مصلحة الشعب المصري وغض الطرف عما يفعلونه في سيناء دون حتي التحقيق في صحة ما يحدث أو عدمه خاصة أنه وضح للجميع أن حماس هي الجناح العسكري لجماعة الإخوان المسلمين.
** وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي يؤكد أن شعبية جماعة الإخوان المسلمين قد انحسرت بالفعل وذلك بسبب ممارساتهم التي افقدت الشعب الثقة بهم.
ولا ريب أن الدليل القاطع علي ذلك هو انتخابات نقابة الصحفيين والاتحادات الطلابية فقد جاءت نتائجها ضربة قاسمة لشعبية الجماعة الإخوانية ودليلاً وبرهانًا ساطعًا علي أنهم اسقطوا النصيب الأكبر من شعبيتهم التي كانوا يتمتعون بها تحت شعار "الإسلام هو الحل" ولم يتمكنوا من هذه الشعبية في نفوس المصريين إلا من خلال هذا الشعار الذي اكتشف الشعب فيما بعد أنه شعار بلا مضمون ولا معني له علي أرض الواقع سواء من خلال القرارات المتضاربة التي تخرج عن مؤسسة الرئاسة أو التصريحات المتناقضة بين قيادات الجماعة ومؤسسة الرئاسة أو مظاهر الغول علي السلطة القضائية وعدم احترام أحكام القضاء..ويضيف الأقصري إن ذلك ظهر جليا في قرار انتخابات مجلس الشعب ثم التراجع فيه وذلك من خلال شعور المواطن وتيقنه من أن الرئيس ينحاز إلي جماعته وأهله وعشيرته أكثر من انتمائه وانحيازه إلي مصلحة الشعب وأن المصلحة العليا عنده هي مصلحة الجماعة وللأسف جاءت في المرتبة الثانية مصلحة حماس الجناح العسكري لجماعة الإخوان المسلمين وبعد ذلك تأتي مصلحة مصر بوصفها كما يتخيلون أنها نقطة الانطلاق إلي الخلافة الإسلامية.
ويؤكد الأقصري أنه إذا أراد الإخوان المسلمون التأكد من أنهم فقدوا شعبيتهم بالشارع المصري فليثبتوا ذلك علي أرض الواقع بإجراء انتخابات كما تفعل الدول الديمقراطية المتقدمة بعد وضع دستورها وأري أنهم لن يفعلوا ذلك أبدا ليس لشيء إنما لأنهم يقينا فقدوا شرعيتهم التي استمدوها من الوازع الديني والوتر العقائدي الذي لعبوا عليه في نفوس المصريين.
وعن تصحيح أوضاع وسياسات الجماعة في الفترة القادمة أكد الأقصري أنه لو كان هناك نية لديهم في التصحيح والإصلاح لظهر ذلك علي أرض الواقع بمعني أن يصدر الرئيس قرارا بصفته رئيسًا لكل المصريين وذلك بتقنين أحوال جماعة الإخوان المسلمين حتي لا تكون دولة داخل الدولة وبالتالي سوف تخضع للرقابة الإدارية والمالية والقانونية شأنها شأن كل الجمعيات الأهلية.
كذلك يمكن أن يكون هناك حوار وطني وفق آليات معلن عنها مسبقا يتضمن شروط إنجاح الحوار ويضمن تحقيق نتائج واجبة التنفيذ.. أو يمكن أن يستجيب إلي طلب شعبه له بتغيير الحكومة وأري أن لو هناك نية لدي الرئيس في الإصلاح لكان استجاب إلي مطلب شعبي مثل إقالة النائب العام خاصة بعد فضيحة الطب الشرعي.. لو كان الرئيس حريص علي الإصلاح ما طعن علي حكم القضاء الإداري الذي أعلنت هيئة مفوضي الدولة تأييدها له بعد طعنه عليه ولكان قبل تحقيق مطالب الثورة التي تتلخص في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية وهو ما لم يتحقق خلال الثمانية أشهر الماضية وهذا يبرهن علي فقدان شرعية الجماعة التي استمد منها الرئيس شرعيته وليس من كل الشعب المصري.
** ناجي الشهاب عضو مجلس الشوري ورئيس حزب الجيل يؤكد أن هناك أسبابًا عديدة لانحصار التأييد الشعبي لجماعة الإخوان المسلمين منها الغياب الأمني وارتفاع الأسعار وهي الأسباب التي قامت من أجلها ثورة 25 يناير ولم يتحقق منها شيء خاصة بعد تولي عضو بالجماعة رئاسة الجمهورية والحكومة يتولاها رئيس منتم للجماعة وأغلب الوزراء وبالتالي فالشعب يحمل الإخوان المسلمين المعاناة التي يتكبدونها إلي أن ظهر تخلي الموالين للجماعة من الشعب المصري جليا في انتخابات اتحاد طلاب جامعات مصر وبالرغم من تواجدهم منذ سنوات عديدة داخل اتحاد طلاب الجامعات بل والسيطرة عليها في السنوات الأخيرة إلا أنهم تراجعوا بل وصل بهم الأمر إلي الاختفاء في بعض الجامعات لتنخفض نسبة تمثيلهم داخل اتحاد الطلاب علي مستوي الجمهورية إلي أقل نسبة في تاريخهم وإذا استمروا علي نفس سياستهم فسوف تلحق بهم هزيمة كبري في الانتخابات البرلمانية ولن تنجح خطط اكتساب الأصوات بالمواد التموينية.
ويضيف الشهابي إن أكثر الفئات رفضا الآن للإخوان المسلمين هم الفقراء ومحدودو الدخل الذين كانوا يحرصون علي توزيع الرشاوي الانتخابية عليهم وبالتالي فمن سيقبل هذه العطايا سيقبلها ولن يصوت لهم بل سيكون صوته لمن ضد الجماعة الإخوانية.
ويري الشهابي أن إحدي علامات تحول الرأي العام عن تأييد الجماعة الإخوانية هو حالة السخط علي حركة حماس المحسوبة علي الإخوان المسلمين.
وبالتالي فعلي جماعة الإخوان المسلمين أن تراجع سياساتها وذلك بالبحث عن الأسباب التي جعلت التأييد الشعبي يتراجع عنها ويقومون بتصحيح سياستهم خلال الفترة القادمة لكي يشعر المواطن أن أهداف الثورة يمكن أن تتحقق.
** أكد محمود حسين القيادي بجماعة الإخوان المسلمين أن الجماعة لم تتراجع شعبيتها بالشارع المصري وأن الجماعة أبلت بلاء حسن في انتخابات اتحاد طلاب الجامعات. خاصة أننا نافسنا علي نصف المقاعد فقط. وبالتالي فالنتائج التي حققناها مرضية جداً. .. وعن مراجعة جماعة الإخوان المسلمين لسياستها الفترة القادمة أكد محمود حسين أن الجماعة ليست في حاجة إلي مراجعة سياستها في الوقت الحالي خاصة أننا نراجع سياساتنا بصفة مستمرة مع كل موقف يحدث بغض النظر عن تحقيق النجاح أو عدم تحقيقه. وذلك حسب تقييم هذا الموقف. وإذا كان يحتاج إلي علاج فنتخذ الإجراءات المناسبة لحل المشكلة وتداركها فيما بعد.