[أ/رضا عطيه]

إمرأه سورية وصلت بأولادها لقريتنا المجهولة والتى تبتعد عن ديارها ودنياها ألاف الكيلو مترات

أتدرون لماذا ؟

لتسأل الناس فى قليل القليل لتعيش !!!!!!!

والسؤال الذى أتانى وقتها

كم مشروع إسلامى يجب على مسلمين هذا العصر ليعوض هذه المرأة وأولادها الصغار عما يشعرون به الأن؟

وكم وزر حمله كل متسلط عنيد ليحرم هذه المرأة بصغارها مافقدته من أهل وستر وديار ؟

خفت الموازين ---- ولامكان لمسلم يخرج على الملأ ليقنعنا بأن الله يدعمه

فاالواحد الأحد االحكم العدل لايدعم من بنى سلطانه وطموحاته السلطوية على تهجير وتعرية وصفع إمرأة

هذا حالنا

ولن تجد من يعترف بذنبه أمام ربه فى هذا الزمان سوى أولى الألباب

فكم لبيب فى هذا الزمان ؟

ومن ورث العلم من نبينا الحبيب قد جرفته السياسة لينشغل عن وعظ الناس ويدفعهم للتأييد الأعمى لمن هواهم من فصيله

إلا من رحم ربى وحصنه الله السميع العليم بأن أغفل سمعه وبصره عن لغو ولهو وتقلبات الساسة والسياسيين

استوصوا بالنساء خيرا -- حين كان مولد دعوة تطهرنا
أصابت إمرأة ---حين كان الإسلام فتيا
***ت وهجرت وعريت وصفعت الملايين من نساء المسلمين

ولا زال الهتاف المدوى لحكامنا ( الله يدعمنا ويتولانا وينصرنا على أعدائنا )

وها نحن صرنا بأطماعنا أعداء أنفسنا وعدونا بمكائده لنا مؤمن بنا !!!!!!!!!!!!!!