[gmailwan]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف الرميسي

صديقي العزيز / درش
جعلتنا .. فريقين .. مع إستبعاد .. الإخوان ... والسلفيين
أصبحت مصر فرقا ... وشيعا ...
اللهم وحدنا .. ولاتفرقنا .. علي كل ماتحب وترضي ..
يارب العالمين .. اللهم لاتجعلنا من الأخسرين .. أعمالا
اللهم إجعل أحسن أعمالنا .. خواتيمها .. وإجعلنا علي
المحفة البيضاء التي لايحيد عنها إلا الهالك ...
يارب .. رحمتك بوطني .. يارب ... رحمتك ببلدي
يارب ... رحمتك .... بمصــــــــــــــــــــــــــــــر

يا اخي الاسلام يجمعنا ولا يفرقنا ايا كان انتمائنا العرقي وعندك التاريخ واضح يوم ان تجمعنا علي الاسلام وحدنا الاسلام وصرنا امة ذات سيادة وكانت لها الريادة في كل شيء ويوم ان تخلينا عن ديننا وتطبيقة في مجال حيانا تفرقنا شيعا وفرق وهو الهدف الاول للغرب الا نجتمع عليه مرة اخري لانهم يعلمون علم اليقين ان الاسلام هو سر قوة هذة الامة ولهذا يحاربون الاسلام في دولهم وفي دولنا ويحاربون اي مظهر من مظاهر الاسلام ولو كان بسيطا

وثانيا : عندما اصف نفسي الانتماء الاول للدين قبل الارض
هذا من صحيح الاسلام
مسلم ونعم مصري وافتخر
مسلم واحب تراب بلدي
مسلم وانتمي لهذة الارض
فالاسلام هو الرابط الاول
مع احترامنا وتقديرنا لعقائد غير المسلمين من المسيحين واليهود فهم احرار في التعبد داخل كنائسهم كيفما شاءو وهم في اطار الدولة لهم ما لنا وعليهم ما علينا
بل الاسلام يعمق الانتماء للارض ويجعل الارض دونها الرقاب دفاعا عن عن الارض والعرض
واظنك تعلم حديث الرسول صلي الله عليه وسلم عن شدة حبة لمكة بلدة الذي قال فيها ولولا ان اهلك اخرجوني منك ما خرجت

يا اخي ان كل مشاكل مصر تتلخص في ان الصراع ليس محليا فقط
مصر دولة محورية هامة بدرجة لا تتخيلها فالعدو الصهيوامريكي له اهداف ولا يمكنة التخلي عنها وما يحدث في مصر داخليا من إضطرابات له وثيق الصلة بامريكا واسرئيل وعملائهما من الداخل
وابرز هؤلاء العملاء معروفون اسما اسما والهدف عدم انجاح اي تجربة يقال عنها انها تنتمي للاسلام والتخلص منهم ليس سهلا او طريقا مفروشا بالورد ولان مصر لا تزال تابعة اقتصادية للغرب
بمعني لماذا يحارب الرئيس مرسي في حقيقة الامر ؟
لانه يسعي ان تكون مصر دولة ذات استقلال اقتصادي بالبلدي كدة يعني عندها اكتفاء ذاتي من الزراعة او الصناعة وكذلك التجارة وهذا مكمن الخطر علي امريكا واوربا وعلي اسرائيل ولهذا هم كل مكرهم هو عدم نجاج التجربة الاسلامية باي شكل من الاشكال ولو انفقوا كل اموالهم علي ذلك قال الله تعالي

إنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ

عندك صندوق النقد الدولي الذي يسعي جاهدا الي تطبيق خطط تقشفية تؤدي الي ثورة جديدة ضدة النظام
عندك الدول العربية تدعم الهاربين من مصر وتغدق عليهم بالاموال لاسقاط النظام ولان هذة الانظمة متعاونة حتي النخاع مع امريكا واسرائيل ولا يخفي علي احد علاقة ضاحي خلفان بالموساد الذي اعلنها هو صراحة وباسرائيل
واليوم عاد البرادعي معاه 4 مليارات دولار لانفاقها علي الدعاية في لانتخابات ولكن سينفقها
ثم تكون علية حسرة كما في الاية السابقة
فامريكا عدو - واسرائيل عدو - بعض الدول العربية تعمل ضد النظام القائم وتضيق عليه الخناق -
عدو الداخل النظام القديم الذي يتركز في مؤسسات الدولة المختلفة تحارب وتعاند الرئيس
منها القضاء - ومنها النيابة - ومنها الشرطة - ومنها الامن الوطني - ومنها قطاع من الشعب المصري ليس بالقليل ولكنه ليس اغلبية ومن اول يوم له في الرئاسة لم يتركوه ليعمل في صمت بل لاحقوه وسبوه واذوه في نفسة وعرضة و وابنائه ولم يسلم من الشائعات المغرضة
والاعلام يعمل ضدة ليل نهار بأموال سرقت في 30 سنة وبتمويل خارجي مفتوح علي مصراعيه

كل هذا ضد الرئيس ولست راضي عن اداء الرئيس في مواجهة كل هؤلاء
لكن قدر الله علينا ان نتحمل ولولا وجود معارضة متأمرة تهدف الي اسقاط الدولة بأي ثمن
لكنا نحن المعارضة الوطنية الحقيقية التي تعارض وتصوب وتوجه وتقترح حلول عملية وتساعد الحاكم في انجاز
الغريب انك لا تجد معارضة في الدنيا كلها مثل معارضة مصر لا مثيل لها
في امريكا اي فصيل ينجح في الانتخابات يسلم السلطة للاخر بكامل الحب والود ودون تناحر
وان اختلفوا يضغط كل منهم بما له من ثقل داخل المؤسسات وهكذا تسير الحياة وان تعلق الامر بالامن القومي الامريكي فهنا خط احمر الجميع علي قلب رجل واحد فالديمقؤاطي يؤيد الجمهوري والعكس صحيح
اما في مصر فعجب عحاب المعارضة تعني التخريب والق تل و الحرق واشعال النار ووقف حال الاقتصاد وغلق ميدان التحرير ونشر البلطجية وتقديم الغطاء السياسي لكل اعمال الع نف وتهريب السولار ..... والخ

هذا هو معارضة مصر
قارن انت بين معارضة مصر واي معارضة دولة اخري متقدمة وديمقراطية واجبني ؟
هل هذة معارضة وطنية ؟!