عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 30-03-2013, 09:57 AM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
العمر: 62
المشاركات: 11,875
معدل تقييم المستوى: 29
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي


نتكلم عن عدد من العناصر المرتبطة بظاهرةالتحرش ال***ي، وبالأخص ذلك الجانب الأكثر إثارة للجدل والاختلاف في القضية وهو وجود أو عدم وجود علاقة بين ملابس الفتاة وبين تعرُّضها للمعاكسات.
وبرغم أن طرح تلك الفرضية غالباً ما يلقى
استهجاناً من مخالفيها ومنكريها إلا أنه من الجوانب التي ينتشر تناولها عالميا بقدر يفوق تصوراتنا.
فقد قمنا بعمل "إحصاء" لتعداد حالات التحرش ال***ي، وعلاقة الظاهرة بالملابس، وتقديم تقدير عام حول حجم الظاهرة مقارنة بالوعيالاجتماعي السائد عن مدى انتشارها.
وهو أيضاً جانب هام تشير إليه الدراسات العالمية فيما يخص التحرش ال***ي وجرائم ال******، حيث غالباً ما يتم تقديم تقديرات إحصائية أو مؤشرات عامة تعجز عن تقدير الحجم الحقيقي لمثل تلك الظواهر، ربما كنتيجة لعدم إقدام الضحايا على الإبلاغ عنها في كثير من الأحيان.

لذلك فقد وجدنا من الأهمية تقديم مُقارنة تقيس ما إذا كان الوعي المجتمعي بالمشكلة يتساوى مع حجمها الحقيقي أم أن المجتمع لا زال يعيش في حالة الإنكار ويعتقد بأن الظاهرة أصغر مما هي عليه في الواقع.
وعلى ذلك فقد تركّزت أهداف الدراسة فيما يلي:
(1)التحقيق في مدى وجود علاقة بين مُعدّلات التعرُّض للتحرش ال***ي بأنماطه المختلفة من ناحية وبين السلوكيات الكسائية المُتمثّلة في استايلات وموضات الملابس النسائية المتباينة الموجودة في الشارع المصري.

(2)استقراء تصنيف الفتيات للسلوكيات المختلفة التي تصدُر عن ال*** الآخر، ومدى تقبُّلهن أو نفورهن من مختلف تلك السلوكيات، سواء باعتبارها "غزل أو مجاملة"، أو اعتبارها "قلة ذوق" أو "معاكسة" أو توصيفها باعتبارها "تحرُّش ***ي" بشكل واضح وصريح.

(3)تقديم مؤشرات عامة حول مدى تعرُّض الفتيات لمختلف السلوكيات ذات الطابع ال***ي والصادرة عن ال*** الآخر بناء على التجارب الفعلية على أرض الواقع.

(4)مقارنة واقع سلوكيات التحرّش ال***ي بالتصوّرات المجتمعية السائدة لمدى انتشار تلك السلوكيات، والمتأثرة بالتناول والتركيز الإعلامي والحقوقي والنسوي على القضية
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->

آخر تعديل بواسطة محمد حسن ضبعون ، 30-03-2013 الساعة 10:00 AM
رد مع اقتباس