أنا ضد هذا المشروع
لا يصح أن نطلق علي تطبيق الشريعة الاسلامية لفظ مشروع والذي تنصرف الأذهان عند سماعه للنواحي المادية البحتة .
والمشروع يحكم الناس عليه إما بالنجاح أو بالفشل , فهو صنع بشري قابل لكل شيء .
أما شرع الله عز وجل فمن عنده , وهو سبحانه وتعالي أعلم بمن خلق .
أحلم بتطبيق الشريعة الاسلامية عن طريق رجال الأزهر وبالتدريج , ولا أريد المشروع الاخواني أو السلفي أو الجهادي أو مشروع أي جماعة أو تيار في مصر أو خارجها .
شرع الله الذي يجمع .... ولا يفرق
شرع الله الذي يعدل ... ولا يظلم
شرع الله الذي يؤلف بين القلوب ... ولا يشتت
اللهم مكن لدينك ولشريعتك في مصر ولا تمكن لأي جماعة أو تيار أن يطبق علينا مشروعه .
جزاك الله خيراً وبارك فيك وبارك لك .
|