عرض مشاركة واحدة
  #21  
قديم 04-04-2013, 09:10 AM
البطل المغوار البطل المغوار غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
العمر: 48
المشاركات: 294
معدل تقييم المستوى: 13
البطل المغوار is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد من عباد الرحمن مشاهدة المشاركة
هذا الحديث يُروى عن الصحابي الجليل معاوية بن حيدة رضي الله عنه ، أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال ( أَتَرعُونَ عَنْ ذِكْرِ الْفَاجِرِ ! اذْكُرُوهُ بِمَا فِيهِ كَي يَعْرِفَهُ النَّاسُ وَيَحْذَرَهُ النَّاسُ ).
رواه ابن أبي الدنيا في " الغيبة " (رقم/84)، والعقيلي في " الضعفاء " (1/202)، وابن حبان في " المجروحين " (1/220)، والطبراني في " المعجم الكبير " (19/418) ، وابن عديّ في " الكامل " (2/173)، والبيهقي في " السنن الكبرى " (10/210) وغيرهم كثير :
جميعهم من طريق أبي الضحاك الجارود بن يزيد ، عن بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده ، به .
وهذا إسناد ضعيف جداً بسبب الجارود بن يزيد :
جاء في ترجمته في " ميزان الاعتدال " (2/108) :
" كذبه أبو أسامة ، وضعفه علي ، وقال يحيى : ليس بشيء . وقال أبو داود : غير ثقة . وقال النسائي والدارقطني : متروك . وقال أبو حاتم : كذاب " انتهى.
وقد تواردت نصوص أهل العلم على التصريح بضعف هذا الحديث :
قال الإمام أحمد رحمه الله :
" هذا حديث منكر " انتهى.
نقله في " الكامل " لابن عدي (2/173)
وقال العقيلي رحمه الله :
" ليس له من حديث بهز أصل ، ولا من حديث غيره ، ولا يتابع عليه " انتهى.
" الضعفاء الكبير " (1/202)
وقال ابن حبان رحمه الله :
" والخبر في أصله باطل ، وهذه الطرق كلها بواطيل لا أصل لها " انتهى.
" المجروحين " (1/221)
وقال الإمام البيهقي رحمه الله :
" فهذا حديث يعرف بالجارود بن يزيد النيسابورى ، وأنكره عليه أهل العلم بالحديث .
سمعت أبا عبد الله الحافظ يقول : سمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ غير مرة يقول : كان أبو بكر الجارودى إذا مر بقبر جده يقول : يا أبت ! لو لم تحدث بحديث بهز بن حكيم لزرتك " انتهى.
" السنن الكبرى " (10/210)
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" ليس هو من كلام الرسول صل الله عليه وسلم ، ولكنه مأثور عن الحسن البصري أنه قال : أترغبون عن ذكر الفاجر ، اذكروه بما فيه يحذره الناس " انتهى.
" مجموع الفتاوى " (28/219)
وقال السخاوي رحمه الله :
" لا يصح " انتهى.
" المقاصد الحسنة " (ص/563)
وقال الألباني رحمه الله :
" موضوع " انتهى.
" السلسلة الضعيفة " (رقم/583)






http://islamqa.info/ar/ref/149109



فقط اكمل باقي الفتوي و التي قصها الصديق العزيز المجتهد


ثالثاً:
وأما ذكر الفاسق ، بما فيه فإنما يباح حيث كان متعالناً بفسقه ، مجاهرا به ، لا يبالي بما يظهر منه للناس ، فمثل هذا يحذر من حاله ، وينهى عن منكره ، ولو كان بذكر ما هو فيه من الفسق والفجور ، فهو الذي أسقط حرمة نفسه ؛ لكن على ألا يحمل عليه غير ما يفعل ، أو يفضح بأمر استسرّ هو به .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" – ليس - للمعلن بالبدع والفجور غيبة ، كما روي ذلك عن الحسن البصري وغيره ؛ لأنه لما أعلن ذلك استحق عقوبة المسلمين له ، وأدنى ذلك أن يذم عليه لينزجر ويكف الناس عنه وعن مخالطته ، ولو لم يذم ويذكر بما فيه من الفجور والمعصية أو البدعة لاغتر به الناس ، وربما حمل بعضهم على أن يرتكب ما هو عليه ، ويزداد أيضاً هو جرأة وفجوراً ومعاصي ، فإذا ذكر بما فيه انكف وانكف غيره عن ذلك وعن صحبته ومخالطته .
قال الحسن البصري : ( أترغبون عن ذكر الفاجر اذكروه بما فيه كي يحذره الناس ) وقد روي مرفوعاً .
و " الفجور " اسم جامع لكل متجاهر بمعصية أو كلام قبيح يدل السامع له على فجور قلب قائله ، ولهذا كان مستحقاً للهجر إذا أعلن بدعة أو معصية أو فجوراً أو تهتكاً أو مخالطة لمن هذا حاله بحيث لا يبالي بطعن الناس عليه " انتهى باختصار.
" مجموع الفتاوى " (15/285-286)
وينظر جواب السؤال رقم (138629) .
والله أعلم