الفوائد المستنبطة من الأربعين النووية
فوائد الحديث الثاني عشر الاشتغال بم يفيد
فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك حفظه الله
عن أبي هريرةَ - رَضِي اللهُ عَنْهُ - قالَ: قالَ رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : ( مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لاَ يَعْنِيهِ ). حديثٌ حَسَنٌ رواه التِّرمذيُّ وغيرُه.
الشرح :
هذا الحديث أصل في منهج المسلم فيما يأتي ويذر في ضوء الإسلام،
وفيه من الفوائد:
1- أن من محاسن الإسلام العناية بما ينفع في الدين ثم في الدنيا.
2- الإرشاد إلى ترك ما يضر في الآخرة وترك مالا ينفع.
3- الإرشاد إلى ترك ما ليس من شأن الإنسان، وما ليس منه بسبيل.
4- من حسن الإسلام ترك السؤال عمّا لا سبيل إلى معرفته، كحقائق الغيب وتفاصيل الحِكَم في الخلق والأمر، وكذا السؤال والبحث عن مسائل مقدّرة ومفترضة لم تقع، أو يندر أن تقع، أو لا تكاد تقع، أو لا يتصور وقوعها.
5- الإرشاد إلى فعل محاسن الدين وترك ما ينافيها.