زلزال«6 أبريل» يتوعد الرئيس بمسيرات حاشدة بالمحافظات لرفض أخونة الدولة
كتب : صالح رمضان ومحمد مقلد وسهاد الخضرى وسعاد أحمد ومحمود مالك وسحر عون ومحمود الحصرى وهبة صبيح السبت 06-04-2013 11:10
طباعة
اعضاء 6 ابريل يحشدون لبدء فعاليات سبت الغضب"صورة أرشيفية"
توعدت حركة «6 أبريل»، أن تجعل ذكرى تأسيسها التى تحل اليوم، كالزلزال، والمفاجأة، ضد النظام الإخوانى الديكتاتورى القمعى الحالى، باعتباره نظاماً فاشلاً كسابقه، لم يقدم جديداً، وفى الوقت ذاته دعّمت عشرات الأحزاب والحركات السياسية نفس التوجُّه، بمشاركتها فى مسيرات تجوب المدن والمحافظات تحت عنوان «يوم غضب الشعب»، الذى يتزامن مع انتفاضة عمال غزل المحلة الكبرى، ومن هذه القوى، حزب المصريين الأحرار، الحزب الناصرى، التيار الشعبى، جبهة الإنقاذ، الجبهة الديمقراطية الشعبية، الحزب المصرى الديمقراطى، التحالف الشعبى الاشتراكى.
فى أسيوط أعلن أكثر من 12 حزباً وحركة سياسية مشاركتها فى يوم الغضب. وفى البحيرة قرّر عدد من النشطاء السياسيين والحركات الثورية والأحزاب والقوى السياسية، عمل مسيرة سلمية تجوب شوارع مدينة دمنهور تنتهى بوقفة احتجاجية بميدان الساعة، فى إطار فعاليات إحياء ذكرى انطلاق حركة «6 أبريل» فى «سبت الغضب»، وذلك لتأكيد مطالب وأهداف الثورة.
وقال نشطاء إن «6 أبريل هو يوم الكرامة والحرية والعدالة واستعادة الثورة مرة أخرى، وهو يوم الرحيل الذى نرفع فيه المطلب الرئيسى (ارحل.. ارحل.. ارحل)، وهو الفرصة الأخيرة لاستعادة مصر والثورة من الإخوان».
قال أحمد قميحة أمين حزب العدل بالبحيرة، إن الحزب يشارك فى تظاهرات «سبت الغضب» للتعبير عن رفض ممارسات النظام الحاكم وجماعة الإخوان المسلمين والمطالبة بتحقيق العدالة الاجتماعية.
وفى السويس أعلنت حركة شباب «6 أبريل» بالسويس عن تنظيم فعاليات فى يوم الذكرى وزلزال الغضب، وقالت ياسمين سمير المتحدّثة الرسمية باسم الحركة: «عندما قامت الثورة لم تقم فقط من أجل ال*****، ولم تقم فقط من أجل الأمان، ولم تقم فقط من أجل العيش، وإنما قامت من أجل أن يحصل المواطن على جميع حقوقه فى حياة كريمة عادلة دون مساومة ودون أن تصبح تلك الحقوق هبة من الحاكم يعطف بها على من يشاء».
أيمن الديسطى القيادى بحركة «6 أبريل» بالدقهلية، قال إن النظام استخدم مؤسسات الدولة كأداة بطش وقمع للشعب، وأصبح المدافع عن فساد الداخلية، بل الداعم الأساسى لها فى سياستها القذرة، ولن يكن الاحتفال بمرور 5 سنوات على التأسيس عادياً، بل هو مواصلة للنضال.
وفى المنوفية، أكد محمد الجزار، المتحدث الإعلامى لحركة شباب «6 أبريل» المستقلة، أن الاحتفال بمرور 5 سنوات على إنشاء الحركة أهم مطالبه إسقاط النظام.
وأضاف «حازم» أن أول شعار لهذه الاحتفالية هو «الشعب يريد إسقاط النظام» وتطهير جميع مؤسسات الدولة التى أفسدها محمد مرسى وجماعته بسياسة فاشلة، أدت إلى إسقاط الدولة فى شلالات من الدماء والخلافات التى لن تزول إلا بزوال أسبابها.
وقال الدكتور على سيد، المتحدث الرسمى لحركة «6 أبريل» الجبهة الديمقراطية، إن التظاهر ضد النظام الذى لم يتغير، وضد رئيس جاء ليمكّن جماعته من رقاب المصريين، وليمهد لدولة إخوانية، تعلو فيها مصلحة الجماعة على مصلحة الوطن.
وأضاف أن نظام مبارك لم يتغير، فنفس الغرور للحاكم ، وتغيّرت الأسماء ولم تتغيّر الأفعال.
وأصدرت حركة شباب «6 أبريل» بياناً بعنوان «كفاية سكوت» دعت فيه جموع المواطنين إلى الغضب والحشد والمشاركة فى تظاهرات السادس من أبريل، اعتراضاً على غلاء الأسعار، وأزمة السولار، والمرور والبطالة والقمامة والانفلات الأمنى والبلطجة والفشل الإدارى والفساد الحكومى بجميع المؤسسات.
وفى دمياط، أصدرت مجموعة «بلاك بلوك» بدمياط، بياناً شديد اللهجة، حذّرت فيه جماعة الإخوان المسلمين، من الفوضى والشغب يوم 6 أبريل حال عدم تلبية مطالب الثورة.
وقرّرت حركة «6 أبريل» تنظيم فعالياتها أمام مبنى المحافظة، ثم الانطلاق إلى مدينة المحلة للمشاركة فى يوم الغضب.
أما فى بورسعيد فقد أعلنت حركتا «6 أبريل» جبهة أحمد ماهر، والديمقراطية، أن الفاعليات بالمحافظة ستنتقل إلى القاهرة للانضمام إلى المحافظات الأخرى.
وأشار محمد نجيب منسق حركة «6 أبريل» جبهة أحمد ماهر، إلى أن وضع المحافظة لا يحتمل أن تتجمّع الحركة وتقوم بمسيرات لأن الاحتقان ما زال قائماً بين ألتراس المصرى وأهالى الشهداء والمصابين، وبين الحركات السياسية بالمحافظة.