الكلمة الطيبة (وأثرها على الفرد والمجتمع)
عناصر الخطبة
1 - أثر الكلمة .
2 - الكلمة الطيبة.
3 - الكلمة الخبيثة.
4 - موقف المسلم إذا أوذى بكلمة خبيثة.
ان الحمد لله نحمده و نستهديه و نستغفره و نعود بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له و أشهد أن لا اله إلا الله و أن محمدا عبده و رسوله.يل أيها الذين آمنوا اتقوا الله.
أما بعد فان أصدق الحديث و أحسنه كتاب الله،و أفضل الهدي هدي محمد (صلى الله عليه وسلم)و شر الأمور محدثاتها،و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار.اللهم أجرنا من النار.
عباد الله إن الإسلام يسمو بالأمة التي رضيته دينا أفرادا و جماعات إلى أرقى مدارج الرقي... و يحفزها لتدرك هذا الرقي عن طريق الخلق الفاضل بانتهاج سبيل المحبة و المودة، و حسن السلوك و المعاملة و الخير الأصيل لا يموت مهما زاحمه الشر،و الطيب لا يصير خبيثا مهما زاحمه الخبث:(و يضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون)
أثر الكلمة فى حياة الناس
أيها المسلمون و المسامات إن للكلمة في حياة الناس أثر.
و ينقسم الناس بصددها إلى قسمين :
أصحاب الكلمة الطيبة و في مقدمتهم الأنبياء و الرسل،
و أصحاب الكلمة الخبيثة و في مقدمتهم إبليس المطرود من رحمة الله.
"(ألم تر كيف ضرب الله كلمة طيبة...)..؟
* فكم من شمل ممزق جمعت بينه كلمة طيبة؟
*و كم من جماعات فرقتهم كلمة خبيثة؟؟ "
و جرح السنان له التآم***ولا يلتئم ما جرح اللسان "
وقد توعد الرسول (صلى الله عليه وسلم)خبيث اللسان بان يكب في النار .
الكلمة الطيبة
ان الكلمة الطيبة ثابتة مثمرة تنفع صاحبها في حياته الدنيا بالذكر الحسن.
و تعود عليه بالدعاء الصالح في آخرته، فهي ثابتة لا تزعزعها الأعاصير و لا تعصف بها رياح الباطل.
و في الحديث: "من كان يومن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت".
و الخير كل الخير أن تحرك لسانك بتحية الإسلام حين تلقى من تعرف و من لا تعرف...
و الخير كل الخير ان ترد التحية بأحسن منها أو مثلها.
و الخير كل الخير أن تشغل لسانك بذكر خالقك و ان تنصح من استنصحك ان كنت قادرا،
و كلمة الخير أن تصلح بين اثنين، و أن ترشد الضال التائه
و الكلمة الطيبة أن تعلم جاهلا،و أن تصدق القول فان الصدق يهدي الى البر والبر يهدي إلى الجنة...
والكلمة الطيبة أن تشير بالرأي الحسن.إذا طلب منك ذلك