البرادعى هو الخطر الداهم على الدول الاسلامية وهو عميل لأمريكا وهو سبب ضرب العراق
ويحاول بكل الطرق ان يقدم مصر على طبق من فضة لأمريكا لولا وعى المصريين الشرفاء الغير مأجورين
والذين يقولون كلمة حق
البرادعى عميل والأدلة واضحة منها
البرادعي يستنجد بأوروبا وأمريكا
كما ينسجم البرادعي مع نفسه، فلسفة ونهجا سياسيا وقناعات عند استنجاده بأوروبا وأمريكا لإصدار بيانات تدين قرارات الرئيس مرسي الأخيرة، فإنه ينسجم أيضا مع طبيعة المخطط والموقف الغربي بشكل عام -هناك اختلاف في بعض التفاصيل- -من الثورات العربية أو بما أصبح يعرف بالربيع العربي.
فالبرادعي فاجأ الشعب المصري بولوجه المعترك السياسي في أيام مبارك الأخيرة، بعد خروجه من وكالة الطاقة الذرية الدولية، واعتبرته جهات كثيره أنه مرشح الولايات المتحدة الأمريكية، وقدم نفسه ممثلا لاتجاه سياسي واجتماعي ليبرالي، ربما كان أحد أسباب تدني درجة قبوله شعبيا وانسحابه من سباق الرئاسة، لاعتباره غريبا عن النسيج الاجتماعي المصري المتصف بالتدين، فضلا عن مواقفه من عمليات التفتيش في العراق ومن الملف النووي الإيراني.
والمخطط الغربي الذي أصبح جليا لكل متابع، يشكله وجهان: ظاهر يحترم إرادة الشعوب والتحول الديمقراطي في المجتمع والدولة، وباطن يتمثل في العمل على إفشال هذه التجارب، وبخاصة عندما يتقدم الإسلاميون في معارج السلطة، والشواهد كثيرة وما انفكت تتوالى، سواء في مصر أو تونس أو سوريا أو غيرها. وتجعل القوى الغربية أحد معايير التغيير المقبول وما يستحقه من دعم هو قدرته في الحيلولة دون استفادة الإسلاميين من نتائجه وبخاصة الإخوان المسلمين.
إن ما يجري في مصر ومواقف بعض القوى التي تصنف بأنها ثورية لا تبتعد كثيرا عن هذه الروح التي تتضح يوما بعد يوم وبالصوت والصورة، التي في جوهرها إفشال الرئيس مرسي، ومن ثم الإسلاميين، والحيلولة دون بقائهم في السلطة كرؤية فكرية عقدية قبل أن يكون موقفا سياسيا، وتستعين بمختلف القوى المحلية والإقليمية والدولية، فكل نجاح يبهت، وكل تقدم يجب إعاقته، مع حراك محموم لإسقاط هيبة الرئيس والتنفير من الحركة الإسلاميه، كأن الشعب المصري قد أعلن علمانيته أو تنكره لدينه، ولا يتميز بهوية ثقافية خاصة، تؤكد أصالة انتمائه لأمته العربية الإسلامية.
http://www.alkhabarnow.net/news/20699/2012/11/28/