الإسلام هو الخط الأحمر ،وليس أحدا من البشر ، فيعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال ، ولا يوجد في الإسلام فكرة بابا الكنيسة المعصوم الذي يتكلم باسم الرب ، لكن في الإسلام ( كل يؤخذ ويرد عليه إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم ) فليس هناك كبير على الحساب ، ولا معصوم من الخطأ ، ولا يعقل نقبل التطاول على رئيس الدولة والسخرية منه ، ولا نقبل مساءلة شيخ الأزهر عند خطئه !!
ولا يعني ذلك التقليل من شأن شيخ الأزهر أبدا ، بل توضيح الفكرة الإسلامية في نقد الرجال ومسئولياتهم .
لأننا بعد الثورة نسمع كثيرا عن خطوط حمراء
1- الكنيسة خط أحمر
2- الفن خط أحمر
3- الأزهر خط أحمر
4-الإعلام خط أحمر
ونسينا الخط الأحمر الحقيقي المقدس وهو الإسلام الذي يعلو على الجميع ، ونسينا الدم الأحمر المصري الذي يراق في الشوارع والميادين .
لكن هذه الخطوط الجمراء التي زادت بعد الثورة ، هي طرق لتمزيق الدولة ، وضياع دولة القانون ، وضياع المواطنة ، واضعاف هيبة الدولة وسلطانها ، تمهيدا لإفشال الدولة .
|