الموضوع: رئيس ضد الجميع
عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 10-04-2013, 02:31 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,341
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

الأزهر.. بين الأخونة والتآمر على الوسطية

كان الأزهر دائما محلا لاتفاق المصريين، لكونه يمثل الإسلام الوسطى، الذى لا يميل نحو تعصب سياسى لجماعة الإخوان، ولا تطرف مذهبى للسلفيين، ومثل الأزهر محل اتفاق، ولجأت إليه القوى الوطنية فى الأزمات، كانت وثيقة الأزهر التى أصدرها فى وقت المجلس العسكرى تقدم تأكيدا على روح الدولة المصرية الحديثة، ووضع قواعد يبدو أنها أغضبت من يريدون توجيهه بعقولهم، ولهذا كان الأزهر محل انتقاد وتحركات ضده، وكان انسحاب الأزهر من الجمعية التأسيسية كشفا لتطرفها وانحيازها، ولما جاء الرئيس مرسى، بدأت تحركات جماعة الإخوان ضد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، تارة بالتلاعب فى الدستور وأخرى بالاتفاق مع السلفيين لاقتسام الأزهر، وثالثا بالتضخيم واستغلال تسمم الطلاب للدفع بمن يطالب بإقالة الطيب، وهو ما انتبه إليه نشطاء وسياسيون ومسيحيون هبوا يطالبون بأن يبقى الأزهر مستقلا وممثلا للوسطية يرفض الأفكار المستوردة والمذهبية البغيضة، ولأن الرئيس يعمل ببوصلة الجماعة تبقى العلاقة مع الأزهر مرهونة برضا الجماعة.

أقباط مصر يشعرون بالقلق من ممارسات الرئيس وعدم قدرته على توفير الأمان والتحقيق فى قضاياهم.. وفى الوقت الذى يتم معاقبة أطفال مسيحيين بتهمة الإساءة للدين يتم التساهل مع القنوات الدينية وبعض المتعصبين الذين يوجهون إهانات للدين المسيحى بالإضافة إلى تجاهل عمليات تهجير واعتداء على مسيحيين,,
رد مع اقتباس