إلى المعلمين حملة الماجستير والدكتوراه
بمزيد من الحزن والألم والإحباط والشعور بالمرارة والأسى أكتب هذه الكلمات راجيا أن نتجمع بعد أن خذلنا الجميع وأولهم ما يسمى بجمعية المعلمين الحاصلين على الماجستير والدكتوراه وباعوا قضيتنا بأبخس الأثمان غير أنى لا ألوم أحدا بقدر ما ألوم نفسى وزملائى المهضومين المغبونين الساكتين عن حقوقهم الراضين بالهوان وضياع العمر.. فهل لنا أن نتجمع ونطالب بحقوقنا ومكاننا الملائم إذ لا يعقل أن يشغل معظم الحاصلين على الماجستير والدكتوراه وظائف فى قاع السلم الوظيفى كأمناء معامل ومكتبات ومعلمى ابتدائى -مع احترامى للجميع- رغم ما بذلوه من جهد فى التعلم ورغم ما يستطيعون تقديمه بينما يشغل عديمو الكفاءة والخبرة من المحاسيب المراكز القيادية فى ديوان الوزارة ومراكزها البحثية وأكاديميتها فى ظل ما يوصف بأنه ثورة.
فى انتظار ردودكم لنبدأ المطالبة بحقوقنا السليبة.
|