
13-04-2013, 03:50 PM
|
عضو لامع
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,341
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
المنشقون "شوكة" في ظهر " الجماعة "
المنشقون عن جماعة الإخوان المسلمين .. باتوا صداعاً فى رأس الجماعة .. وقوة ضاربة تهدد استقرارها بعد فضح
الكثير من الأمور والشئون الداخلية للجماعة ومكتب الإرشاد وكشفهم للرأى العام أن الديمقراطية لا مكان لها داخل
هذا التنظيم وأن الديكتاتورية هى الشعار الأول.
لهذه الأسباب وغيرها جاء انشقاق الكثير من قيادات الجماعة وإعلانهم عدم انتمائهم لهذا التنظيم وعلى رأسهم
الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح والدكتور كمال الهلباوى وغيرهما.
ومن أكثر الفترات التى شهدت استقالات وانشقاقات عن الجماعة هى الفترة التالية لثورة ٢٥ يناير وجاء ذلك
نتيجة الخلاف فى الرؤى أو الخروج عن تعليمات مكتب الإرشاد وشورى الجماعة والتى تنص على السمع والطاعة
وتنفيذ التعليمات دون مناقشة أو جدال أو إبداء لرأى. ومن أهم القيادات التى انشقت عن الجماعة الدكتور كمال
الهلباوى وعبد الستار المليجى والدكتور محمد حبيب والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وثروت الخرباوى وأبو العلا
وإبراهيم الزعفرانى - الذى شكك فى انتخابات المرشد العام- وعشرة من الأعضاء « الوسط » ماضى - الذى أسس حزب
ومن بينهم إسلام لطفى وعبد الرحمن خليل واللذان كان « التيار المصرى » الذين انشقوا عن الجماعة لتأسيس حزب
لهما دور فى نشاط الائتلافات الثورية بعد ٢٥ يناير بالإضافة إلى انشقاق أصغر عضو فى جماعة الإخوان المسلمين
وهو محمد محمود عبد الرحمن، وأخيراً وليس آخراً انشقاق المحامى أحمد الحمراوى – الذى قضى فى كنفهم ٣٠
عاماً. ويعد أول وأشهر من انشق عن الجماعة هو الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والذى كان أحد أعضاء الجهاز
الخاص للإخوان ويفهم كل آلاعيبهم وتفكيرهم لذلك لم تستطع الجماعة تنفيذ أى من مخططاتها فى عهده
والجميع يعلم ما فعله بهم عبد الناصر إضافة إلى ذلك انشقاق عدد كبير من أفراد الجماعة لتأييده.
أبو الفتوح يرفض الطاعة العمياء و يترشح لإنتخابات الرئاسة!!!!!؟؟؟؟؟؟ :
اتسعت ظاهرة الانشقاقات داخل جماعة الإخوان لتشمل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الذى خالف رأى الجماعة ورفض الطاعة العمياء عندما أبدى استعداده للترشح لرئاسة الجمهورية وهذا الأمر لم يلق قبولاً لدى الإخوان بسبب قرارهم السابق بعدم ترشح أحد من أعضائه للرئاسة وكالعادة ظهر بعد ذلك تراجعهم عن هذا القرار وترشيح المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام ثم الدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية
والعدالة. والتف حول أبو الفتوح جموع غفيرة من المواطنين على اختلاف اتجاهاتهم ومنهم مؤيدوا الدكتور محمد البرادعى ونال تأييد أيضًا بعض قيادات الأقباط ودعم الجماعة الإسلامية فى الانتخابات ولأجله انشق عدد كبير من الإخوان المسلمين بسبب تأييده مما أحدث فتنة داخل صفوف الجماعة التى لا تتعدى كتلتها التصويتية ٧٪ فقط من أعداد الناخبين كما تبين فى الجولة الأخيرة من انتخابات مجلس الشورى الأخيرة وتظن أعداد كبيرة من
إخوان المحافظات والأقاليم أن أبو الفتوح هو مرشح الإخوان المسلمين وأن انشقاقه عنهم وإعلان الإخوان أنهم لا يؤيدونه هى مجرد لعبة وأن بينهم اتفاقًا سريًا على ذلك رغم أنهم لو عادوا للتاريخ الدَعَوى للإخوان لعلموا أنه من خرج عن الإخوان لا يعود لها أبدًا كما أن أبو الفتوح قد بدرت منه أفعال تدل على عداء دفين للإخوان.
الزعفراني ينشق بعد 45 عاماً إعتراضاً على ديكتاتورية القرارات:
يعد إبراهيم الزعفرانى أول من انشق عن جماعة الإخوان المسلمين بعد الثورة ففى إبريل ٢٠١١ القيادى الإخوانى « إبراهيم الزعفرانى » استقال بالإسكندرية وعضو مجلس شورى الجماعة والذى استمر فى الجماعة لأكثر من ٤٥ عامًا طبقًا لنص استقالته للمرشد الدكتور محمد بديع والذى قال عشت داخل تنظيم الإخوان ٤٥ عامًا حتى » فيها بداية عام ٢٠١٠ بعد انتخابات مكتب الإرشاد والمرشد العام وكانت لى اعتراضات على اللائحة وقال « وضرورة تطويرها وقدمت مذكرة بذلك أيضا إن قرار عدم اشتراك أفراد الجماعة فى أىهو حرمان لهم من « الحرية والعدالة » حزب غير الانخراط فى المجتمع.
الهلباوي طلَق الجماعة على الهواء مباشرة :
وفى ظل استمرار الانشقاقات انشق الدكتور كمال الهلباوى أحد أبرز قياديى الإخوان فى التنظيم الدولى حتى عام ١٩٩٧ حيث كان متحدثًا باسم الإخوان فى أوروبا وكان قد تم منعه من دخول مصر لمدة ٢٣ عامًا من قبل نظام مبارك وحتى قيام الثورة المصرية. يذكر أن الهلباوى استقال على الهواء مباشرة من عضويته فى جماعة الإخوان المسلمين بعد إعلان مكتب الإرشاد ترشيحَ المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لرئاسة الجمهورية حيث اعتبر الهلباوى هذا تخبطًا فى قرارات مكتب الإرشاد حيث سبق وأعلن عدم ترشيح الإخوان أحدًا للرئاسة مما يعد
تناقضًا يعمل على شق الصفوف وإشعال الفتن بين شباب الإخوان فى الأقاليم. ومن الأسباب الأخرى التى أدت إلى انشقاق الهلباوى عن الجماعة هى الهجوم المتكرر عليه من أعضاء مكتب الإرشاد ومنهم الدكتور محمود غزلان المتحدث الإعلامى للجماعة والدكتور رشاد البيومى نائب المرشد بأن الهلباوى مفصول من الجماعة ولم
يكن قياديًا فيها على الإطلاق، وقد حاول الهلباوى إصلاح الأخطاء التى وقعت فيها الجماعة منذ أعقاب الثورة وحتى الآن ومنها اهتمامهم بالمسار الديمقراطى على حساب المسار الثورى -حسب قوله- وانسحابهم من ميدان التحرير مبكرًا وسياسة السيطرة والهيمنة على المؤسسات الحاكمة وغير الحاكمة فى الدولة، وخلاف ذلك انتقاده لترشيح الإخوان لأحد القيادات لرئاسة الجمهورية فيرى أنهم أخطأوا عندما وقفوا ضد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أحد القيادات السابقة للجماعة.
هيثم أبو خليل تفاوض الجماعة مع عمر سليمان لإخلاء الميدان سبب الإستقالة :
من المنشقين أيضا هيثم أبو خليل القيادى بجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية ومدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان والذى تقدم باستقالته من الجماعة فى نهاية مارس ٢٠١١ لأسباب عديدة أهمها التفاوض مع عمر سليمان لإخلاء ميدان التحرير أثناء الثورة مقابل حزب وجمعية وعدم اتخاذ إجراء صارم وحاسم ضد بعض أعضاء مكتب الإرشاد الذين تقابلوا مع سليمان سرًا فى لقاء غير الذى حضره عدد من القوى الوطنية، واتهم أبو خليل الجماعة
بالتفاوض مع أمن الدولة المنحل منذ عام ٢٠٠٥ على السماح لها بالفوز بعدد من مقاعد البرلمان مقابل نسبة معقولة من التزوير.
سعيد عبد البر خلع الإخوان إعتراضاً على إنتشار الفكر القطبي و الوهابي بين قيادات الجماعة :
ومن المنشقين أيضا الشيخ سعيد عبد البر مسئول لجنة التربية فى منطقة الدقى وأحد علماء جماعة الإخوان المسلمين والذى انشق عن الجماعة فى النصف الأول من شهر مارس الماضى بعد ٢٨ عاماً من العمل كعضو بجماعة الإخوان المسلمين، وذلك بسبب انتشار الفكر القطبى والوهابى بين القيادات ورفْضها للنقد الداخلى سواء بحجة الضغط الأمنى قبل الثورة أو الهجمة الإعلامية بعد الثورة، واتهم الجماعة بأنها انفصلت عن النسيج الوطنى وتتسارع لدعم العسكر وتحرص على إيقاف الحالة الثورية، مشيرًا إلى أن قيادات الإخوان يضيقون بالنقد ويتبرمون بالرأى المخالف كما اتهم الجماعة بأنها تقسو على الأفرادوتشهر فى وجوههم سيف السمع والطاعة داعيًا.
وأشار الشيخ عبد البر إلى تغير نهج قيادات الإخوان الحاليين عن نهج مؤسسها الشيخ حسن البنا بالإضافة إلى وجود العديد من الاختلافات فى الجانب الفكرى والثقافى والتربوى والإدارى والتنظيمى، قائلا فى استقالته: إن قيادات الإخوان الحالية تضيق بالنقد وتتبرم بالرأى المخالف وتقسو على الأفراد وتشهر فى وجوههم سيف السمع والطاعة والثقة ثم سيف العقوبة الإدارية من تحقيق لتجميد عضوية حتى الفصل النهائى والإبعاد التام من صفوف الجماعة بالإضافة إلى أنها تسكت سكوتًا غريبًا على وقائع محددة ذكرها أصحابها مؤيدة بالأدلة مما يعد تجاهلاً للأفراد وللرأى العام وتقليلاً من شأنهم وإهدارًا لحقهم فى معرفة الحقائق، واستشهد بما جرى مع الدكتور إبراهيم الزعفرانى القيادى المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين.
د/ حبيب شكك في إنتخابات المرشد و طالب بلجنة تحقيق مستقلة :
ومن أشهر المنشقين الدكتور محمد حبيب نائب المرشد العام السابق الذى لم يحضر حفل تنصيب ومبايعة الدكتور
محمد بديع كمرشد عام وشكك فى نتائج الانتخابات ثم استقال من منصبه كنائب أول للمرشد واحتفظ بعضويته
فى مجلس شورى الجماعة حتى نهاية عام ٢٠١٠ وبعد الثورة اختلف مع المرشد العام بعد استقالة عصام العريان
وسعد الكتاتنى ومحمد مرسى من عضوية مكتب الإرشاد لتأسيس حزب الحرية والعدالة لأنه يرى أنه وفقًا للائحة ومع خلو مناصب المستقيلين كان عليهم تصعيده إلى مكتب الإرشاد دون انتخاب لحصوله على ٤٠ ٪ من الأصوات فى انتخابات ٢٠٠٩ والتى طالب فيها حبيب بتشكيل لجنة تقصى حقائق لا تتبع شورى الجماعة ولا مكتب الإرشاد للتحقيق فى نتائج الانتخابات التى جاءت ببديع مرشدًا عامًا.
أبو العلا ماضي رفضت الجماعة تأسيسة لحزب سياسي .. فقرر الرحيل :
ومن أبرز المنشقين أيضاً أبو العلا ماضى عضو مجلس شورى الجماعة السابق وواحدًا من جيل الإصلاح داخل الجماعة، والذى تقدم للجنة شئون الأحزاب فى ٦ يناير عام ١٩٩٦ لإنشاء حزب الوسط وبعد كفاح إستمر ١٥ عامًا باحثًا فيها عن رخصة لتكون لسان حال الإخوان المسلمين إلا أن الجماعة حاولت من خلال وسطاء كالدكتور يوسف القرضاوى إقصاء ماضى عن فكرة الحزب وسحب الأوراق إلا أنه رفض ذلك واستقال هو وعدد من أعضاء الجماعة
من الإخوان.
محمد عبد الرحمن أصغر المنشقين "مخالفة تعاليم البنا .. أهم الأسباب!!" :
لا تقتصر الانشقاقات فقط على كوادر استمرت سنوات عديدة إلا أن هناك العديد من الشباب الذين انشقوا عن الجماعة كان أصغرهم محمد محمود عبد الرحمن سيد الذى يبلغ من العمر ٢٠ عاما أحد أبناء قرية المعصرة بأسيوط والذى قال فى استقالته تركت الجماعة لاستخفافها بعقول المعارضة والسخرية منهم بعد أن حادت عن منهج البنا وسارت على نهج سيد قطب كما قال إن اختلاف الرأى وغرور السلطة أظهرهم على حقيقتهم وعرفت من داخل الجماعة أنها لاتنوى أن تترك مجالاً للمعارضة واحترام الآخر والعقيدة الراسخة لديهم عدم ترك مجالاً للمعارضة تعمل خلاله ويرى محمد - الذى انضم إلى الجماعة عام ٢٠٠٧ وتركها قبل معركة الدستور لينضم إلى حزب الوفد- أسوأ جماعة سياسية تتخذ الدين ستارا والمساجد مقار ويقولون على الله مالا يفعلون ويحفظون القرآن ليشتغلوا به سياسياً لا للعبادة ولا يقبلون من يخالفهم الرأى فالرأى عندهم واحد ومبدأهم الأول السمع والطاعة.
وتحدث محمد عن ميليشيات الإخوان قائلا ميليشيات الإخوان عبارة عن كتائب رياضية تتلقى تدريبات رياضية «
يتم تدريبها لتكون عناصر قتالية فى حالات اضطرار الجماعة للقتال وتدرب هذه العناصر فى المعسكرات التىتنظمها الجماعة وأندية جمعيات الشبان المسلمين وقال محمد إن شباب الإخوان الذين كانوا يعملون قبل الثورة فى العمل السياسى فى الخفاء تحت مظلة الجبهة الوطنية التى كانت تضم الوفد والعربى الناصرى والكرامة وكنا ننظر إلى الدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى على أنهما بصيص الأمل الذى تعتمد عليه الجماعة فى قيادة ثورة ضد نظام مبارك لإسقاطه، إلا أن الغريب أنه بعد وصول الجماعة إلى للسلطة بدأت حملة تشويه جميع الرموز التى كانت تتحالف معهم قبل الثورة.
الحمراوي يفضح "مرسي" بعد خطابه لإسرائيل و ينشق رسمياً :
ويعد أحمد الحمراوى آخر المنشقين عن جماعة الإخوان المسلمين والذى قضى فى رحابها نحو ٣٠ عامًا والذى انشق عن الجماعة عقب الخطاب الذى أرسله الرئيس محمد مرسى إلى الرئيس الاسرائيلى شيمون بيريز وأحمد الحمرواى هو محامى بالنقض ورئيس سابق لاتحاد طلاب كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية وعضو مجلس نقابة المحامين على مدار 5 دورات متتالية ومقرر سابق للجنة الحريات العامة بالنقابة، انضم إلى جماعة الإخوان منذ أن كانطالبا بالجماعة فى السبعينيات حينما كنا نسمَّى الجماعة الإسلامية وقتها والتى انقسمت على نفسها فيما بعد وانضم غالبية أعضائها من الطلاب إلى جماعة الإخوان المسلمين وعن أسباب استقالته من جماعة الإخوان المسلمين قال الحمراوى أنه صدم من الخطاب المرسل إلى الرئيس الإسرائيلى وما يحتويه من ألفاظ وكلمات خطيرة مثل« أيها الصديق العظيم » لشيمون بيريز، مما دفعنى لتقديم استقالة مسببة نشرتها على صفحتى على فيسبوك ونشرَتها وسائل الإعلام، بالإضافة إلى أننى استقلت من حزب الحرية والعدالة بالرغم من أننى كنت عضوًا مؤسسا به كما قال الحمراوى إن ما فعله مرسى هو أمر مدبَّر ومرسوم وله خلفيات ماضية كمحادثات
الجماعة السرية مع الأمريكان والتى ألقت بظلالها على الخطاب وهو عكس ما كُتب وموجود بأدبيات الإخوان.
الإحياء و البناء و التنمية جمعية بديلة للجماعة :
وفى محاولة قوية للرد على تجاهل جماعة الإخوان المسلمين للعمل الدعوى وانخراطها فى العمل السياسى
والحزبى بالمخالفة لتعليمات مؤسسها الإمام حسن البناء أعلنت مجموعة من قيادات منشقة على الجماعة وفى مقدمتهم الدكتور كمال الهلباوى القيادى البارز فى التنظيم الدولى والدكتور محمد حبيب النائب السابق للمرشد العام للإخوان والقيادى الإخوانى البارز مختار نوح عن تأسيس جمعية موازية لجماعة الإخوان تهتم بالدعوة « الإحياء والبناء والتنمية » المسلمين بإسم والتربية وتعود بالجماعة لسيرتها الأولى. وتشمل تلك الجمعية قيادات وشباب الإخوان المستبعدين بقرارات تعسفية واضطهاد من قبل بعض قيادات الجماعة سواء من مكتب الإرشاد أو خارجة وذلك عقب مخالفتهم لتعليمات المكتب بعدم الانضمام لعدد من الائتلافات والحركات الثورية وانسحابهم من الميدان.
http://www.sohaelboghdady.com/news-1034
|