ما جرى باختصار هو ترجمة لقول المخلوع لا سامحه الله، عندما وضع تصور مستقبل مصر خلال أحداث الثورة بقوله "أنا أو الفوضى".. فنظام مبارك الذى لم يغادرنا حتى الآن هو صانع الفوضى ومحركها بسياسات زرعها طوال ثلاثين عامًا جرفت معها الحياة السياسية وهدم بها البنية المجتمعية للشعب المصري، وأراد خلخلة عموده الفقرى من خلال هدم العلاقات الإنسانية والاجتماعية بين أبناء الشعب، والتى نجح فيها باقتدار، ناهيك عن الفساد والتردى الاقتصادى.. حتى غدونا على هذا الحال الذى يحتاج إلى حلول حقيقية وليست نظريات إعلامية وفلسفات سياسية.
جزاك الله خيرا وبارك فيك
|