عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 20-04-2013, 11:23 PM
gmailwan gmailwan غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
العمر: 50
المشاركات: 666
معدل تقييم المستوى: 13
gmailwan is on a distinguished road
افتراضي

اولا : قبل كل شيء الرجاء من ان يتعلم الاحترام الجم خاصة في مواجهة شيوخة وعلمائة لان العلماء هم ورثة الانبياء وعلمائنا هم رموزنا فأمة لا تحترم رموزها امة لا تستحق البقاء والحياة وسيكون جزاءها من الله عظيما وكلنا ذوات علم في تخصصاتنا ويعلونا الاعلي خبرة في مجالة

مصداقا لقول الله تعالي (وفوق كل ذي علم عليم )

ثانيا: لم يقصد الشيخ مطلقا ولا قريبا من هذا التحضير لحرب او دخول معارك او شيء من هذا كلا البتة واتمني ان اجد تلك الشجاعة في مواجهة المخربين من المعارضة وخاصة البلاك بلوك التي لم اسمع احد يتكلم عنها ممكن تكلموا في حق الشيخ

وانما كان المقصد من المحاضرة هي شحذ الهمم واعلاء الروح وقيمة الانسان الحر الذي لا يخضع ولا يذل من الباطل حتي وان ازهقت روحة في مواجهة الباطل فهذة الروح هي التي قامت عليها الثورة وهي مواجهة الباطل بكل غالي ونفيس من اجل اعلاء كلمة الحق والعدل والحرية وكل هذا من الاسلام والخلاصة عدم مهابة الموت او الخوف منه فغن الاعمار بيد الله تعالي سواء نزلت او لم انزل في مظاهرة سواء كانت سلمية ام تحولت بفعل المجرمين الذين يهاجمون الي غير سلمية كما حدث يوم الجمعة الماضي
هي ليست دعوة الي شيء سوي نزع الخوف من الموت لان الموت مقدر واسبابة ظاهرية فقط والحقيقة ان الاجل انتهي عند رب الارباب والفكرة كلها التي يتكلم عنها الشيخ هي ان الثورة تسرق الان بيد الفلول والقضاء والنيابة والشرطة وبعض النافذين في منافذ اتخاذ القرار وهم من الفلول فالحث علي الانتباة ولا نسكت انما هي ثقافة الحرية والبقاء في الشارع سلميين الي ان تتحقق المطالب التي قامت عليها الثورة لكن ان تعرضنا لمكروه ان تعرضنا للموت علي يد الشرطة او البلطجية فطبيعة الامور ان هذة ثمن الحرية وما نجحت الثورة الا بتضحية ابناء مصر بأنفسهم مهما كان الثمن وهي هي ثقافة الجهاد بالنفس والمال في سبيل الله لكن ليس المعني الذي يقفز فورا اي اذهاننا اننا نحمل السلاح داخل بلادنا في مواجهة مخالفينا كلا البته نهائيا مطلقا ولا حتي قريبا من ذلك ولكن بوضوح كامل اننا علي استعداد
للتضحية بالنفس والمال في سبيل اعلاء كلمة الله بالحراك الشعبي والتظاهر السلمي والاستمرار فيه حتي تتحقق المطالب وان تعرضنا للسجن وال*** والموت وال***** فتلك ضريبة الحرية حيث ما يحدث الان الان سلب لمطالب الثورة رويدا رويدا
لكن الجهاد بالسلاح لا يكن ابدا الا لعدو خارجي وكلمة واية يعني لما يموت الالاف المقصد هنا ليس الاستهانة بأرواح الناس ولكن المعني ان هذة طبيعة وضريبة الحرية والمصريون فعلو هذا في الثورة وفعلها الكثيرون في مواجهة الطغاة و***وا وعذبوا وسجنوا في مواجهة الظلم والفساد ولقد فعلنا هذا في العهد السابق ايام مبارك فطالما الحال لم يتغير وبقيت امن الدولة كما هي تمارس البلطجة وتستدعي الناس ويتم القبض علي الاحرار وتلفيق القضايا هو هو
والنطق باحكام قضائية تساعد وتساند الثورة المضادة كل ذلك يحتاج منا الي صحوة وجلد وانتظار
اللحظة التي منةالممكن ان تقوم فيها ثورة اخري سلمية وان حولوها الي دماء فلسنا اقل من غيرنا من ضحو بأنفسهم في سبيل الحرية والدين والوطن وصارو شهداء عند الله
فا الامة الحية هي التي لا تردي الظلم ولا تردي السكوت علية وانما اعلان المعارضة لتلك السياسات البطئية في اتخاذ القرار والتي تترك البلاد تعود شيئا فشيئا الي النظام السابق
فنحن لن نترك لهم البلد ونجلس في بيوتنا نشاهد الثورة تنسحب ويركبها الفلول مرة اخري ويتكلموا باسمها وقد بدأ ذلك فعلا الان

يا ايها الناس تلك هي الفكرة وذلك هو المفهوم التضحية بالنفس والمال من اجل الله والحرية والعدل والحق بأننا سوف نقف نقول لا بأعلي الصوت وسوف نتظاهر دوما ولن تنكسر حناجرنا او تسكت حتي تقوم ثورة اخري سلمية مهما كانت النتائج فإنها احدي الحسنيين إما النصر او الشهادة كما فعلها شباب 25 يناير والخوف كل الخوف ان تنتهي كل مظاهر الثورة وتنطفيء جذوتها وشعلتها قبل ان تحقق كامل مطالبها والا فالعودة العودة بلا حرية او كرامة او حتي عدالة اجتماعية كما يحدث الان لعبد الرحمن عز والطلبة الاحرار الذين انتفضوا لم*** زميلتهم جهاد غدرا وارادو ضياع دمها بدون عقاب الفاعل لانه شريف من علية القوم وواصل
وكما يحدث لجمال صابر الذي غميت عينية وغلت يدية الي خلف ظهرة في مشهد ذليل كأننا في العهد السابق لم نتحرر بعد من سياسية العبيد اينا كانت فعلته فليحاكم كل انسان علي جرائمة وليحكم فيها بالعدل لكن حفظ كرامة الانسان في كل الاحوال
كا ذلك يضيع والمسئول الاول عنها هو الرئيس

ان التضحية ليست كلمات ترددها الشفاه او شعاراته تحملها اللافتات وهي ليس حروفاً تسطرها الكلمات بل التضحيةتعني الفداء والذوبان من اجل الوطن والممارسة الحقيقة لمعاني الفداءوالتضحية من اجل الوطن.
وثمة اتجاهان من المضحين اولهما التضحية من اجل الوطن والاخر التضحية بالوطن وهنا تتضح الخنادق وتنكشف الشعارات.
ليس من الصحيح فهم التضحية بمعناها السائد والمتبادر الى الاذهان بمدلولهاالساذج والبسيط وهو التضحية بالنفس والمال من اجل الوطن فهذه التضحية اصبحت واضحة لا تحتاج الى توضيح او تبسيط لان توضيح الواضحات من اشكل المشكلات.
ما نريد التأكيد عليه في هذا السياق هو الاشارة العابرة الى معنى التضحيةبالمعنى الراهن الذي يحتاجه الناس من قواه السياسية التي كانت تمتلك سجل مشرف من التضحية في العهد البائد.
من المفارقات ان الكثير من شخصياتنا السياسية كان لديه الاستعداد للتضحيةبكل ما يملك وواجه النظام البوليسي القمعي في بلدنا وتحمل اعباء الزنزانات والتشريد والسجون من اجل هذه المواجهة العنيدة ولم يفكر بادنى مستويات المكاسب السلطوية والامتيازات الدنيوية فلا يمكن ان نتصور باي حال مجردالتفكير بالمصالح والمكاسب الدنيوية في طريق ذات الشوكة الذي لا نتوقع منه سوى الاعدام او السجن او التغييب.
ولكن الكثير من هؤلاء الذين كانوا يضحون ويواجهون ابشع نظام اجرامي في المنطقة والعالم اصبح لا يفكر بادنى مستويات التضحية ولو على موقع هناك اومنصب هناك.
الذي يمتلك الاستعداد للتضحية بالمال والنفس في مواجهة نظام قائم لم يسقط فلا نعتقد انه بعاجز على التضحية او التنازل قليلاً من بعض الطموحات السلطوية والدنيوية بل من باب الاولى قدرته على التضحية بالاقل من كل ذلك فان التضحية بالاكثر تجعلنا نضحي بالاقل من باب الاولى والضرورة المنطقية.
واما ان يكون العكس ولا نستطيع ان نضحي باقل ما كنا نضحي به في العهدالسابق فهذا يترك اكثر من علامة استفهام على سلوكنا بل يضعنا امام واقع وتحد خطيرين نأمل مراجعة المواقف بلا تراجع والوقفة عندها بلا توقف فهذا ينذر باختبار عسير ومخاض خطير ربما يؤدي الى تساقط الكثيرين من رجالات التضحية والمواقف البطولية في العهد السابق.
ان التضحية للوطن تعني الخلود والحضور في الوجدان والذاكرة واما التضحية بالوطن فتعني العار والخزي والانكسار



.








رد مع اقتباس