لقد انحدر بعضهم بمعارضته إلى ما تحت مستوى «العكشنة» التى باتت تبدو شيئا رصينا إذا ما وضعت أمام حالة «زنددة» مؤسفة وحدت مواقيت الصياح بين زنود القضاء وزنود الصحافة وزنود التغيير المعتزلين، فجعلتهم يرددون الخطاب ذاته بالأداء ذاته وفى تواقت عجيب ودال للغاية فى مواعيد المؤتمرات وترتيبها.
ويدهشك، بل يصيبك بالغم والنكد، أن قضية استقلال القضاء اختزلت فى شخص واحد يضع نفسه فوق العدالة وفوق القانون، بينما بلاغات ومحاضر اتهامه بالتربح والفساد مكدسة فى الأدراج دون أن يجرؤ أحد على الاقتراب منها.
«العدل مفقود فى مصر منذ أكثر من نصف قرن، هذه هى الحقيقة، إن كل المؤسسات التى تحملت بأمانة حفظ حقوق أفراد الشعب مصابة بالعجز دون استثناء والقضاء المصرى ليس استثناء من العجز»
جزاك الله خيرا
|