أرسل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خطابا إلى الدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى، أكد فيه أن الأعضاء المعينين فى المجلس من الأزهر الشريف، لا يعبرون عن رأى هيئة كبار العلماء أو مجمع البحوث الإسلامية، وإنما يعبرون عن رأيهم الشخصى فى كل ما يدور من مناقشات تحت قبة المجلس.
جاء ذلك خلال الجلسة الشهرية لمجمع البحوث الإسلامية التى عقدت ظهر اليوم الأربعاء، برئاسة شيخ الأزهر، وعلم "اليوم السابع" أن ذلك الخطاب جاء بإصرار من شيخ الأزهر نفسه، حيث إنه قبل انعقاد الجلسة اقترح شيخ الأزهر ذلك الأمر على الأعضاء الذين رحبوا.
وتأتى تلك الخطوة بعد التصريحات التى صاحبت مناقشة قانون الصكوك من بعض الأعضاء المعينين بمجلس الشورى من الأزهر، والذين اتخذوا موقفا مؤيدا للمجلس خلافا لرأى هيئة كبار العلماء، وهو ما أثار حالة من التخبط فى التصريحات بين المجلس والأزهر، خاصة أن هؤلاء الأعضاء أعضاء بهيئة كبار العلماء.
وعلم "اليوم السابع" أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أصر على التوقيع على الخطاب بنفسه بدلا من توقيع الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
نقلاً عن اليوم السابع