اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gmailwan
بعد التحية والتقدير
هناك خلط واضح بمفهوم الاستقواء غريب فهناك فارق ما بين السماء والارض
فأستقوأنا بعضنا علي بعض داخليا ذلك شأن نتناقش فيه لماذا هذا الاستقواء وما الاسباب وما مدي صحة هذا الاستقواء الداخلي من هذا الطرف او ذاك مع بعضنا البعض فنحن في النهاية في إطار دولة واحدة ذات جن س ية واحدة يجمعنا الدين والجن سية والارض واللغة أما حين نشبة الامر بالاستقواء بالخارج فليس هناك اي وجة للتشابة مطلقا بل هي خيانة عظمي تستوجب المحاكمة الجنائية فورا وبلا تلكأ لانها تستدعي عدوا اتفق الجميع والكل يعلم في قرارة نفسة انها عدو ولا تريد الخير لمصر البته لكنها تتعامل معنا بمنطق الامر الواقع الذي لابد منه وما فعلة الزند من استقوائه بأمريكا له دلالته لكل سياسي محنك يقرأ ما بين السطور ويعلم كم كشف الزند ان امريكا حاضرة في المشهد بقوة وهي احد محركاته الاساسية وانها هي القائد الفعلي والحقيقي وراء الاحداث في مصر كشف الزند من حيث لايدري كم هي العمالة والي اي حد وصلت وللاسف بل شديد الاسف ان مما يساعد الزند علي استمرارة في غيه ضعف موقف الرئاسة في مواجهة الثورة المضادة وضعف مؤسسات الدولة في محاسبة الخارجين علي القانون حيث هو من المتهمين وبالمستندات بالاستيلاء علي اراضي الدولة ووقوف الاعلام الفاجر الي جنب وقوفا افقد البعض الحيادية برغم وضوح الباطل
فأي مقارنة تعقد بين هذا او ذاك مع احترامي هو نوع من التضليل الاعلامي المشوة للحقائق
وانني علي يقين ان نوع من الالتباس وقع للبعض منا دون قصد والا فالقضية اوضح من الشمس
بما يكفي لان يفهما الصغير قبل الكبير
ومع كل ما يحدث لازلنا نناقش اهناك مهزلة اعلامية ام لا يا أم رأسي
بعد كل ما هو حادث ويحدث وبعد حجم الانفلات الامني والاعلامي والسياسي والمسئول الاول وبشكل أساسي عنه الاعلام ما زلنا نتكلم عن الاعلام انه نزيه ام لا اتمني ان يراجع البعض منا المناخ العام لكي يقف علي حقيقة الوضع وان يستقي اعلامه من مصادر متعددة ليق علي حقيقة الموقف بدلا من الوقوع اسيرا عقليا لدي بعض من وسائل الاعلام المحددة سلفا والمعدة لكل ما هو من شانه تكدير السلم العام والوقوع بالدولة للقاع والنفخ في الاخبار لتصل الي حجم الكوارث وتصوير الوضع علي انه انهيار عام لا علاج له سوي بالانقلاب العسكري ويا له من حلم بعيد المنال لكنهم لا يدركون ولا يريدون ان يدركون , فالحلم اجمل من ان يعيشوا الواقع بمرة ومرارته ولا زال البعض منا يعيش حقب اسلاف مضت بعقود ولن تعود مهما طال الحلم
اخي شكرا لك
|
أتفق معك أخى الحبيب قلباً وقالباً