[مستر الادهم]

طالبتان تخترعان جهازاً لإنتاج الوقود من المخلفات العضوية

تمكنت طالبتان من الفيوم من إيجاد حل جذري لمشكلة المخلفات العضوية المنزلية ومعالجتها داخل المنزل، وتحويلها لوقود صديق للبيئة بديلا عن البوتاجاز والغاز المنزلي.
قامت الطالبتان تسنيم مصطفى عبد المنعم، وياسمين محمود حسن بالصف الثاني الثانوي، بمدرسة المستقبل التجريبي للغات بالفيوم باختراع جهاز أطلقتا عليه البوتاجاز، ويقوم على استخدام المخلفات العضوية في المنزل وتحويلها إلى غاز الميثان "صديق للبيئة"؛ لاستخدامه كوقود منزلي، واستخدام بقية المخلفات كسماد عضوي يستخدم في الزراعات العضوية.
وأكدت الطالبتان أن فكرة الجهاز بسيطة، تقوم على برميل صغير من البلاستيك تتصل بماسورة من البلاستيك للغاز وماسورة أخرى من الحديد تتصل بآخرها شعلة يتم استخدامها كبوتاجاز يتم وضع المخلفات العضوية فيه للتخمر لمدة أسبوع، ويتم التفاعل بعد 23 يوما ليخرج غاز الميثان، وعند فتح المحبس من ماسورة الحديد يقوم بإشعال الشعلة التي تستخدم كوقود، وبعد انتهاء الغاز تستخدم المخلفات كسماد عضوي فعال.
ويسهم الجهاز في حل مشكلة المخلفات العضوية، وتوفير الوقود المنزلي، وتوفير السماد العضوي، ولا تتعدى تكلفة الجهاز 70 جنيها.
واستمع مستشار وزير التعليم للشئون العلمية للطالبتين وتفقد اختراعهما، وأبدى إعجابه به وقرر مناقشة الطالبتين في الاختراع في لقاء يتم تحديده بالوزار