[Khaled Soliman]

الحكومة: طرح 100 ألف فدان لاقامة مشروعات زراعية متكاملة


الأربعاء, 01 مايو 2013 - 06:58 pm | عدد الزيارات: 181
1




تعلن الحكومة خلال أيام عن طرح مساحات جديدة تتراوح مساحتها 100 ألف فدان لإقامة مشروعات زراعية متكاملة المرافق و الخدمات و القرى بنظام المطور الزراعى بالشراكة بين الحكومة و القطاع الخاص من الشركات العملاقة.

وتأتى هذه الخطوة من جانب الحكومة لتطوير هذه المساحات وتزويدها بالبنية القومية والأساسية و المرافق وإعادة طرحها لمختلف المشروعات الزراعية و الفئات الاجتماعية و شباب الخريجين بنظم التصرف المختلفة فى أراضى الدولة .

وقال الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة و استصلاح الأراضى أن هذه المساحات تحددت بمناطق جنوب منخفض القطارة و شمال غرب العوينات و الواحات البحرية و بنى سويف .

ولفت إلى أن المطور قد يكون زراعيا يختص بإنشاء البنية الأساسية و القومية والطرق و الآبار وغيرها من الأعمال التى تسبق أعمال الاستصلاح و الاستزراع إلى جانب محطات الفرز و التعبئة و الثلاجات أو مطور عقارى يقوم بإنشاء قرى الخريجين أو عمالة المشروعات الزراعية ومرافقها و خدماتها أو مطور لمشروعات الدواجن أو الثروة الحيوانية لتحديد مواقعها و إنشاء بنيتها القومية و الأبعاد الوقائية اللازمة لسلامة مثل هذه المشروعات ذات الاستثمارات الضخمة .

وقال إنه تحدد مساحة 60 ألف فدان فى كل من الواحات البحرية و بنى سويف لإقامة قرى تختص بمشروعات الدواجن العملاقة ..

وأكد الوزير أن جميع هذه المساحات التى ستطرح للمطورين ستكون مجانا فى مقابل تسويقها لجميع القطاعات الزراعية بالشراكة مع الحكومة و بنسب مالية محددة حسابيا تضمن هامش ربح مناسب للمطور و تحقيق تنمية حقيقية و مستدامة فى هذه المناطق الصحراوية الجديدة ، مشيرا الى أن هذه المساحات ستسلم خلال 12 شهرا من التعاقد.

وأكد الدكتور على إسماعيل المدير التنفيذى للهيئة العامة لمشروعات التعمير و التنمية الزراعية أنه من المقرر أن تضم المشروعات الزراعية النباتية أحواض سمكية عملاقة تمثل مناطق تجميع المياه لكل مشروع زراعى على حدة وبنفس مقنن مياه الرى المحددة للزراعات فى كل مشروع دون زيادة وخاصة أن الأسماك تعيش فى المياه و لا تستهلكها بل تضيف إليها مواد عضوية تفيد الزراعات بشدة وتخصب التربة .

واشار إسماعيل إلى أن ذلك سيعد أول تطبيق لنظام الزراعة المغلقة المكثفة التى تبدأ بالاستزراع السمكى و تنتهى بالاستزراع النباتى وبما يتيح تصدير الإنتاج السمكى لكونه تم استزراعه على المياه العذبة وليس مياه الصرف الزراعى .