الموضوع
:
حكم الاحتفال ببدعـــة عيد شم النسيم
عرض مشاركة واحدة
#
2
03-05-2013, 12:11 AM
abo shahd
عضو متواصل
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,157
معدل تقييم المستوى:
16
من مظاهر الاحتفال به
من مظاهر الاحتفال به
يخرج المحتفلون بعيد شم النسيم
جماعات إلى الحدائق والحقول والمتنـزهات؛
ليكونوا في استقبال الشمس عند شروقها،
وقد اعتادوا أن يحملوا معهم طعامهم وشرابهم،
ويقضوا يومهم في الاحتفال بالعيد ابتداء من شروق الشمس حتى غروبها،
كما أن الاحتفال بالعيد يمتد بعد عودتهم
من المزارع والمتنـزهات والأنهار إلى المدينة
ليستمر حتى شروق الشمس
سواء في المساكن حيث تقام حفلات الاستقبال،
وتبادل التهنئة أو في الأحياء والميادين والأماكن العامة
حيث تقام حفلات الترفيه والندوات الشعبية.
أطعمة هذا العيد:
كان لشم النسيم أطعمته التقليدية المفضلة،
وما ارتبط بها من عادات وتقاليد
أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الاحتفال بالعيد نفسه،
والطابع المميز له والتي انتقلت من الفراعنة
عبر العصور الطويلة إلى عصرنا الحاضر.
وتشمل قائمة الأطعمة المميزة لمائدة شم النسيم:
(
البيض-والفسيخ-والبصل-والخس
)
يعتبر البيض الملون مظهراً من مظاهر عيد شم النسيم،
أما فكرة نقش البيض وزخرفته،
فقد ارتبطت بعقيدة قديمة أيضاً؛
إذ كان الفراعنة ينقشون على البيض الدعوات والأمنيات
ويجمعونه أو يعلقونه في أشجار الحدائق
حتى تتلقى بركات نور الإله عند شروقه
*حسب زعمهم- فيحقق دعواتهم
حكم الاحتفال بعيد شم النسيم:
مما سبق عرضه في قصة نشأة هذا العيد وأصله
ومظاهره قديماً وحديثاً يتبين ما يلي:
أولاً
:
أن أصل هذا العيد فرعوني،
كانت الأمة الفرعونية الوثنية تحتفل به
ثم انتقل إلى بني إسرائيل بمخالطتهم للفراعنة،
فأخذوه عنهم، ومنهم انتقل إلى النصارى،
وحافظ عليه الأقباط (ولا يزالون).
فالاحتفال به فيه مشابهة للأمة الفرعونية في شعائرها الوثنية؛
إن هذا العيد شعيرة من شعائرهم المرتبطة بدينهم الوثني،
والله تعالى حذرنا من الشرك ودواعيه وما يفضي إليه؛
كما قال سبحانه مخاطباً رسوله *صلى الله عليه وسلم-:
"
ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت
ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين*
بل الله فاعبد وكن من الشاكرين
"[الزمر:65-66]،
ولقد قضى الله سبحانه
*وهو أحكم الحاكمين-
بأن من مات على الشرك فهو مخلد في النار
كما قال سبحانه:
"
إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك
لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالاً بعيداً
" [النساء:116].
ثانياً
:
أن اسم هذا العيد ومظاهره وشعائره من بيض مصبوغ أو منقوش وفسيخ
(سمك مملح)
وبصل وخس وغيرها هي عين ما كان موجوداً عند الفراعنة الوثنين،
ولها ارتباط بعقائد فاسدة كاعتقادهم
في البصل إذا وضع تحت الوسادة أو علق على الباب
أو ما شابه ذلك فإنه يشفي من الأمراض
ويطرد الجان كما حصل في الأسطورة الفرعونية،
ومن فعل ذلك فهو يقتدي بالفراعنة
في خصيصة من خصائص دينهم الوثني،
والنبي *صلى الله عليه وسلم- يقول:
"
من تشبه بقوم فهو منهم
"
رواه أحمد (3/50) وأبو داود (5021).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية
*رحمه الله تعالى_:
هذا الحديث أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم،
وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم
كما في قوله تعالى:
"
ومن يتولهم منكم فإنه منهم
" أ.هـ (الاقتضاء 1/314).
وقال الصنعاني رحمه الله تعالى-:
فإذا تشبه بالكفار في زى واعتقد أن يكون بذلك مثله كفر،
فإن لم يعتقد ففيه خلاف بين الفقهاء:
منهم من قال: يكفر، وهو ظاهر الحديث،
ومنهم من قال: لا يكفر ولكن يؤدب
سبل السلام (8/248).
abo shahd
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع abo shahd المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها abo shahd