عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 03-05-2013, 12:16 AM
abo shahd abo shahd غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,157
معدل تقييم المستوى: 17
abo shahd is on a distinguished road
افتراضي وفي مُشابهتهم من المفاسد أيضًا:

وفي مُشابهتهم من المفاسد أيضًا:

أنَّ أولاد المسلمين تنشأ على حُب هذه الأعيادِ الكُفريَّة
لما يُصنعُ لهم فيها من الرَّاحات والكسوةِ والأطعمةِ,
وخُبزِ الأقراص, وغير ذلك!

فبئس المربِّي أنت أيُّها المسلم إذا لم تَنْه أهلك وأولادك عن ذلك,
وتعرفهم أنّ ذلك عيد النَّصارى.
لا يحل لنا أن نشاركَهم ونشابههُم فيه.

وقد زَيَّن الشيطانُ ذلك لكثير من الجهلة, والعلماء الغافلين
* ولو كان منسوبًا للعلم, فإنَّ علمهُ وبالُ عليه,
وكلُّ مَن علم شيئًا وعمل بخلافهِ عاقبهُ اللهُ يومَ القيامة]
.والله لا يسع وليُ السكوت عن هذا,
بل يجب على محتسب البلد القيامُ في ترك هذا بكلِّ ممكن,
فإنَّ في بقائه موافقة لأهل الصليب على إظهار شعارهم.

فينبغي لكل مسلم أن يتجنب أعيادهم،
ويصون نفسه وأهله، وأولاده عن ذلك،
إن كان يؤمن بالله واليوم الآخر،
ولا نقولُ كما قال بعض المعاندين إذا نهي عن ذلك:
الكل يفعل ذلك؟

فقد قال الفضيل بن عياض:
«يا أخي! عليك بطرق الهدى وإن قلَّ السَّالكون،
واجتنب طرُق الرَّدى وإن كثر الهالكون»

وقد زيَّن الشيطان لكثير من الفاسقين الضالين من يسافر من بلد إلى بلد،
أو يرحل من قريته للفُرجةِ على الفاسقين الضالين،
وتكثير سوادهم وفي الحديث:
(من أحب قوما فهو معهم)
وقد مدح الله مَنْ لا يشهد أعياد الكافرين،
ولا يحضرُها قال تعالى:
)وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ)
فمفهومه أنَّ من يشهدها ويَحضُرها يكون مذمومًا ممقوتًا؛
لأنه يشهد المنكر ولا يُنكره،
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده،
فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه،
وذلك أضعف الإيمان )رواه مسلم

وقال الله عز وجل:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ
وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

قال العلماء:
ومن موالاتهم التشبُّه بهم، وإظهارُ أعيادهم،
وهم مأمورون بإخفائها في بلاد المسلمين،
فإذا فعلها المسلم معهم،
فقد أعانهم على إظهارها. وأيُّ منكر أعظم من مشاركة اليهود والنصارى
في أعيادهم ومواسمهم،
ويصنع كما يصنعون من خبز الأقراص،
وشراء البخور، وخضاب النساء والأولاد،
وصبغ البيض، وتجديد الكسوة،
والخروج إلى ظاهر البلد بزيِّ التبهرج، وشُطوط الأنهار.

فبأي وجه تلقى وجه نبيك غدًا يوم القيامة؟
وقد خالفت سنته.
وفعلت فعْل القوم الكافرين الضالين أعداء الدين!
فإن قال قائل: إنما نفعل ذلك لأجل الأولاد الصغار والنساء؟

فيُقال له: أسوأ الناس حالا من أرضى أهله وأولاده بما يُسخط الله عليه،
وقد قال الحسن البصري رحمه الله
(ما أصبح رجلا يطيع امرأته فيما تهوى إلا أكبَّه الله في النار)
فالله سبحانه وتعالى قد قال في كتابه العزيز
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً) ...

ومعناه:
علموهم، وأدبوهم، وأمروهم بالمعروف،
وانهوهم عن المنكر،
لتتقوا النار التي من صفتها أنها توقدُ بالناس والحجارة،
قيل: حجارة الكبريت. أجارنا الله منها
فينبغي للمسلم أن يسُدَّ هذا الباب أصلا ورأسًا،
وينفِّر أهله وصغاره من فعله ، فإن الخير عادةٌ،
وتجنُّب البدع عبادة.

ولا يقولنَّ جاهلٌ، أفرِّح أطفالي
[ويقول: أخاف أن يأتيهم الموتُ،
فيحول بينهم وبين ذلك، وتبقى غصَّة ذلك تجول في قلبي!
أنا أصبغ لهم البيض،
وأخضبهم بالحناء وأشري لهم الأوراق التي في الصور،
وأفرِّحهم حتى لا يبقى في خاطرهم]

أفما وَجدْت [يا مسلم] ما تفرحهم به إلا ما يسخط الرحمن،
ويرضي الشيطان، وهو [شعار] أهل الكفر والطغيان؟!

فبئس المربي أنت!! ولكن كذا تربيت!

يا أخي ما أقواك إن خالفت هواك! وما أغواك إن وافقت هواك! ولا يعني التوبيخ سواك، ما أسقمك وأنت لا تشرب دواك!

ما أكرمك إن كانت الجنان مأواك!
ما أذلك إن كانت النار مثواك إلى أين تذهب يا عجوز السوء؟
إلى القبور؟؟
ومن يتق الله ويعظمُ حرمات الله فإنها من تقوى القلوب
فيا مصَّرِف القلوب ألهمنا اتباع سنة نبيك،
وجنبنا الابتداع والتشبه بالكفار.
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو ردٌ)
وفي لفظ الصحيحين: قال:
(من أحدث في أمرنا ما ليس فيه فهو رد)

أي مردود.وقال النبي صلى الله عليه وسلم
(خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد
[صلى الله عليه وسلم]
وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة

وقال: [صلى الله عليه وسلم]

«تركتكم على البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك»

وقال [صلى الله عليه وسلم]
(من يعش منكم [بعدي]
فسيرى اختلافًا كثيرًا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين
من بعدي،
وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة
.وقال صلى الله عليه وسلم:
إن الله عزَّ وجلَّ إذا علم من عبد أنه يبغض صاحب بدعةٍ
غفر الله له وإن قلَّ عملهُ
أسأل الله تعالى أن يحفظني والمسلمين من موجبات سخطه،
وأن يمنَّ علينا بالتقوى والإخلاص في الأقوال والأعمال.

والحمد لله رب العالمين






الموضوع منقول
رد مع اقتباس